فوزية مناصر /مشاهد بريس
وضعية سوق ثلاثاء سيدي بنور كارثية لا يمكن السكوت عنها خصوصا مع التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا مؤخرا والتي عرت وكشفت الحجاب عن واقع البنا التحتية ببلادنا ومن بينها البنية التحتية لهذا السوق الأسبوعي الكبير المعروف على الصعيد الوطني، حيت أصبح ولوجه صعبا والتجول به أصعب فرغم شساعة مساحته إلا أن السوق أضحى حفرة من طين تأثتها الأزبال من كل جانب والمياه العادمة تزيد من سوء حاله، كما عاينا عن كتب استياء الباعة الذين عانوا الأمرين جراء عرض بضائعهم وسط المياه والأوحال، وحال مرتادي السوق الأسبوعي من سكان المدينة والدوارير المجاورة التي لا مكان آخر يقتانون منه حاجياتهم إلا هذا السوق الأسبوعي ليس أحسن من حال الباعة نظرا لصعوبة التجوال به.
فلماذا لا يرقى هذا السوق الأسبوعي لمستوى مداخيله؟ ولا يواكب التحولات الاقتصادية التى تعرفها المنطقة؟ ولماذا تهميش سوق بهذا الحجم هل لأن المسؤولون كانوا يقترحون تحويله لمنطقة أخرى….؟؟؟ عدة تساؤلات تطرح لعلها تجد آذان صاغية….