فوزية مناصر /مشاهد بريس
تعاني ساكنة دوار أنزاظ بجماعة تانگرفا دائرة سيدي افني إقليم سيدي افني من ندرة المياه والطاقة الكهربائية… كل هذا والمنتخبون والمسؤولين عن القطاع في سبات عميق مما جعل المجتمع المدني يحاول التدخل لحل الأزمة حيث بادر بعض شباب المنطقة بتأسيس جمعية تكنزا للماء الصالح للشرب وقاموا بإنجاز مشروع ممول من طرف منظمة دولية ألمانية كما ساهم المجلس الإقليمي والمكتب الوطني للماء والكهرباء بالربط والتجهيز، بتاريخ 26 ماي 2016 والماء الذي يوزع على الساكنة تقتنيه الجمعية من جمعية اخرى بالدواوير المجاورة بتكلفة 8 دراهم للطن وتوزعه ب 10دراهم تقريبا وهذه تسعيرة جد مكلفة… وفي غياب الموارد المادية والبشرية المؤهلة لمسايرة المشروع استعصى على الجمعية استكماله لما لقيت من معيقات وكذلك ندرة المياه.
ويبقى الإجراء الوحيد الذي قامت به مصالح الجماعة بمعية السلطات المحلية حسب شهادة الساكنة، محاولة إقامة بئر امام مدرسة أبو بكر الصديق بتاريخ 29 دجنبر 2019
دون معايير ودون أي دراسة مسبقة، تم حفر 100 متر تقريبا لم يجدو الماء، قاموا باغلاقه وتركو الحال على ماهو عليه.
وبما ان الماء مادة حيوية أساسية وضرورية للحياة هاجرة مجموعة من السكان بحثا عن هذه المادة الحيوية وعن ضروف عيش أفضل، لان ساكنة هاته المناطق لا تقتصر معاناتها فقط على الماء والكهرباء فقطبل ماخفي كان أعظم.
مشاكل بالجملة لا تعد ولا تحصى في مجالات عدة: الصحة، التعليم، التشغيل، غياب الامن والنقل، هشاشة البنية التحتية…..
ويبقى السؤال الذي يتبادر للدهن هل هؤلاء الساكنة ليسوا مواطنين مغاربة ولهم الحق بالعيش الكريم ….؟؟؟؟