وزارة السياحة تنفي تدخل وسيط المملكة لتوفير تمويلات لمشاريع برنامج “فرصة”

2024-09-26T17:57:28+00:00
2024-09-26T17:57:33+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 14 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 14 ثانية
وزارة السياحة تنفي تدخل وسيط المملكة لتوفير تمويلات لمشاريع برنامج “فرصة”

مشاهد بريس

نفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الخميس، بشكل قاطع معلومات تفيد بتدخل وسيط المملكة لتوفير تمويلات لمشاريع إضافية بطنجة.

وجاء في بلاغ توضيحي للوزارة أنها “تنفي قطعيا المعلومات التضليلية والتي لا أساس لها من الصحة بشأن برنامج “فرصة”، وخاصة تلك المتعلقة بتدخل وسيط المملكة لتوفير تمويلات لمشاريع إضافية بطنجة”.

وأوضح المصدر ذاته أن “الحكومة أوفت بكل التزاماتها على المستوى الوطني. كما بذلت مجهودات إضافية مكنت من تجاوز الأهداف الأولية. فبعد أن كان الهدف المحدد هو 20 ألف مستفيد، نجح البرنامج في تمويل 21 ألف و200 حامل مشروع خلال نسختيه”.

كما أكدت الوزارة أنه “تم احترام مبدأ العدالة الإقليمية بشكل صارم عند توزيع التمويلات، حيث استفادت كافة الجهات من الحصص المقررة لها بالكامل”، مشددة على أنه “لم نتوصل بأي توصية من طرف وسيط المملكة تؤكد تعرض المشتكين لأي نوع من الظلم”.

وفي ما يتعلق بمواكبة حاملي المشاريع، قامت منظومة ريادة الأعمال، بما في ذلك الحاضنات والمؤسسات المالية، بتتبع وثيق للمترشحين. وتمكن حاملو المشاريع الذين التزموا بالآجال والإجراءات من توقيع عقودهم في التواريخ المحددة.

وبخصوص التكوين والاحتضان، قام برنامج “فرصة” بتغطية جميع تكاليف التكوين والمواكبة لمشاريع المشاركين. ويهدف هذا التكوين إلى تأهيل المشاركين في مجال ريادة الأعمال، سواء كانوا مستفيدين من تمويل “فرصة” أم لا.

وبالموازاة مع ذلك، أوضحت الوزارة أن 545 مرشحا أبدوا رغبتهم في الحصول على مواكبة برنامج “فرصة” لدى وسيط المملكة، وأن الشركة المغربية للهندسة السياحية قامت بدراسة كل من هذه الملفات بشكل فردي.

وخلص المصدر ذاته إلى أنه “تم توجيه حاملي المشاريع الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من برنامج “فرصة” نحو حلول تمويلية أخرى، خاصة برنامج “انطلاقة “بالتعاون مع البنوك. وقد تم التوقيع على اتفاقيات لتسهيل عملية التوجيه وضمان تقديم الدعم اللازم لهؤلاء المرشحين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.