مشاهد بريس
استنكر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية لحقوق الانسان بالمغرب ما وصفه بـ” القرارات الجائرة” الصادرة في حق محمد رشيد الشريعي رئيس الهيئة ذاتها، داعيا كافة فروع الجمعية إلى اتخاذ كافة الأشكال النضالية للدفاع عن الشريعي.
وقالت الجمعية في بيان توصلت” مشاهد بريس”بنسخة منه إن “الشريعي يتعرض لمضايقات آخرها ” إحالته على التحقيق يوم 10 يوليوز الجاري في ملف مطبوخ من طرف سماسرة ولوبي الفساد بآسفي وتسخير حثالات لأغراض دنيئة للنيل أولا من أخينا محمد رشيد الشريعي وثانيا لتشويه إطارنا العتيد الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب”، وفق تعبير البيان.
ويتابع الشريعي بتهم إهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم عدم حدوثها وتقديم أدلة زائفة بشأنها والسكوت عن أداء الشهادة إلى السلطات المختصة رغم علمه ببراءة متهمين محبوسين احتياطيا، ومسك ونق المخدرات والمشاركة في ذلك وعرقلة سير العدالة والتهديد.
وفي هذا السياق قال المحامي عزالدين الشرقاوي وعضو المكتب التنفيذي للجمعية إن التهم الموجهة لرئيس الجمعية هي مؤامرة كباقي المؤامرات التي حيكت للعديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين المخلصين للشعب ولقضايا الشعب المغربي عبر التاريخ.
واتهم المتحدث من وصفهم برموز الفساد بمدينة آسفي التي “تنهب خيرات المدينة دون حسيب ولا رقيب” بالوقوف وراء فبركة هذا الملف، مشيرا إلى أن الجمعية راسلت العديد من الجهات المختصة حول هذه العصابات لفتح تحقيق حول خروقاتها وأبرزها ملف التحرش الجنسي والاتجار بالبشر لنائب برلماني سابقا، إلا أننا نفاجأ بمتابعة رئيس الجمعية، يضيف الشرقاوي.
وأشار الشرقاوي إلى أن أعضاء الجمعية لا تخيفهم السجون ولا المحاكمات ولن يبقوا مكتوفي الأيدي، مؤكدا على أن الجمعية منكبة على إعداد برنامج نضالي “ساخن” سيتم تنقيذه خلال هذا الصيف في كل ربوع الوطن للدفاع عن محمد رشيد الشريعي ومن خلاله عن حق الشعب المغربي في العيش في وطن يضمن لهم الكرامة والعدالة الاجتماعية وكافة حقوق الإنسان، بحسب تعبيره.