مشاهد بريس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك، صورة مؤلم لنقل سيدة متوفاة على متن جرار لدفنها بمسقط رأسها بدوار بجماعة عين عائشة على بعد كيلومترات معدودات من مدينة تاونات، مستنكرين الوضعية التي ٱلت إليها طرق قروية متربة بعد التساقطات المطرية الأخيرة، التي جعلت عبورها مستحيلا من طرف العربات.
واستعانت عائلة السيدة المتوفاة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد ايام من نقلها إليه في حالة صحية حرجة، بجرار تطوع به قاطن بالجماعة، لنقل جثمانها إلى دوار المناع حيث توارى اليوم بمقبرة الدوار، بعد استحالة نقاها على متن سيارة لنقل الاموات تابعة لجماعة بوعادل لكون الجماعة الأم لا تتوفر على سيارة مماثلة لنقل موتاها.
وسخر فيسبوكيون من مشهد نقل الهالكة على متن جرار، متسائلين عن دوار الجماعات في توفير البنيات الضرورية خاصة الطرقية لتسهيل الولوج لدواوير الغارقة في التهميش خاصة أن الكثير منها يصعب عبوره شتاء بفعل الأوحال وانقطاع طرق متربة لم تنل الاهتمام الرسمي اللازم.