محمد القاديري
تعتزم اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم طاطا عقد شراكات مع الجمعيات داخل وخارج الإقليم لتمويل مشاريعها بملايين من الدراهم، بعضها قائم فعلا وأخرى قيد التأسيس و منها ما زالت مبادرات على الأوراق.مما أثار العديد من ردود الفعل والاستياء في صفوف هيآت المجتمع المدني بطاطا. والجمعيات التي أثارت الكثير من الجدل هي التي تم تأسيسها حديثا وأسندت رئاستها لشخصيات مقربة كثيرا من دوائر القرار بعمالة طاطا، وحسب مصدر جد مطلع فتأسيس هذه الجمعيات الإقليمية في الأيام القليلة الماضية جاء بناء على رغبة عامل الإقليم لتنكب على الملفات الاجتماعية مثل التعليم والصحة ومحاربة الفقر.لكن طريقة تأسيسها وكيفية تمويلها من قبل اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة طاطا لم يرق على ما يبدو باقي هيآت المجتمع المدني الطاطوي .وفي هذا الصدد بادر المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا (CDT) إلى مسائلة عامل عمالة طاطا طالبا توضيحا في هذا الشأن في رسالة توصل الموقع بنسخة منها حول ما أسماه ” الجمعيات التي تأسست في الكواليس بشكل سري دون اشراك المجتمع المدني بطاطا” ومنها حسب فريد الخمسي الكاتب الاقليمي لنقابة CDT بطاطا “من لا تتوفر على الوصل النهائي زمها من لم تأسس بعد وتم تعيين رئيسها في خرق سافر للقانون” على حد قول الخمسي دائما . وفي ذات المراسلة اتهمت نقابة CDT بطاطا سلطات عمالة اقليم طاطا بمحاباة بعض الجمعيات التي وصفتها بالمحظوظة على حساب جمعيات أخرى مغضوب عليها كما جاء في رسالة cdtمطالبة عامل الإقليم بتطبيق القانون في تمويل مشاريع الجمعيات دون تمييز من طرف اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشري التي يترأسها.