مشاهد بريس
تتابع الجمعية الوطنية لأسر شهداء, مفقودي وأسرى الصحراء المغربية باستغراب كبير ما تبثه بعض وسائل الإعلام المغربية حول تلقي اسر شهداء القوات المسلحة الملكية لشقق وقطع أرضية وكذا المواكبة من اجل التشغيل وهي أمور تنفيها الجمعية جملة وتفصيلا وتعتبرها مجرد خرجات إعلامية لتلميع صورة مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين ,إذ تؤكد الجمعية أنها لم تحط علما عبر كل أدرعها في كافة التراب الوطني بما يروج له إعلاميا و تؤكد انه لازال أبناء الشهداء يعانون من البطالة ولم يستفيدوا من أية مواكبة من اجل التشغيل ,كما أن غالبية اسر شهداء حرب الصحراء المغربية بين سنة1975و 1991 لم يحصلوا لحد كتابة هذا البيان لا على ماذونية ولا سكن ولا قطعة ارض ولا حقوق التامين على الحياة وأنها كباقي المتتبعين تسمع بها وتراها فقط على وسائل الإعلام
انطلاقا مما سبق توجه الجمعية نداءا إلى المسؤولين عن الملف الاجتماعي للقوات المسلحة الملكية الباسلة :
أولا : بحل مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين لان دورها أصبح سلبيا خصوصا في ظل التحديات التي تواجه المغرب في الآونة الأخيرة وما تتطلبه من العمل على رفع معنويات قواتنا المسلحة
ثانيا الإفراج بشكل عاجل عن حقوق اسر الشهداء بشكل فعلي وملموس والكف عن اللعب على عنصر الوقت أو الماركتينغ الإعلامي لان ذلك يضر بمصلحة الوطن العليا فدماء الشهيد ليست مجالا للعبث .
دماء الشهداء سنصونها وأرواح الشهداء لن نخونها ودموع الأرامل هي الغالبة فقد أطاحت وستطيح بكل من وقف أو يقف في طريق حصولهم على حقوقهم المشروعة .