أيوب لغليض – طنجة
قامت جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، أيام 12و 13 ثم 14 يونيو 2021، بتنظيم النسخة الثانية من نموذج منظمة الأمم المتحدة حول موضوع “التعليم في ظل جائحة كورونا” تحت شعار “إستمرار التعليم”.
حيث تروم هذه المبادرة، المنظمة من طرف كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة إلى خلق فضاء حر للإبداع والنقاش داخل الجامعة العمومية المغربية، والمساهمة في بناء شخصية الطلبة وتطوير من نقاشاتهم و مواهبهم، كما قاموا الطلبة المشاركون بأدوار سفراء و مندوبي الدول بالجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة خلال مناقشة موضوع ” التعليم في ظل جائحة كورونا”.
وخصصت هذه الدورة الثانية إلى مناقشة تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على منظومة التربية والتكوين حول العالم، بسبب الإغلاق الذي طال جل المدارس والجامعات.
حيث تضمن برنامج الملتقى خمسة اجتماعات لهيئات أممية، من بينها مناقشة مجلس الأمن الوضع في ليبيا، وبحث مجلس حقوق الإنسان لقضية الحق في التعليم وفي تعليم جيد خلال جائحة كورونا، ومناقشة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع نسبة فقر التعلم في العالم خلال جائحة كورونا، ودراسة منظمة اليونيسيف لتأثيرات الجائحة على آلاثار النفسية والصحية للتعليم عن بعد، ومناقشات منظمة الصحة العالمية للتوزيع العادل للقاحات كوفيد 19.