مشاهد بريس
وجهت السيدة خديجة أروهال، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا مستعجلًا إلى السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تستفسر فيه عن قرار مفاجئ اتخذه قطاع الكهرباء بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (ONEE) يتعلق بتوقيف الربط الفردي بالشبكة الكهربائية في بعض دواوير جماعة أنزي بإقليم تيزنيت.

وفي نص السؤال الذي حصلت جريدتنا على نسخة منه، أعربت النائبة أروهال عن استغرابها لهذا الإجراء الذي يأتي في وقت يُفترض فيه تعزيز استقرار سكان العالم القروي وتوفير الظروف المعيشية الكريمة لهم. وأشارت إلى أن قطاع الكهرباء برر هذا التوقيف بـ “ضعف جهد الكهرباء بالمنطقة”، وهو مبرر وصفته النائبة بأنه “لا يصمد أمام حاجة المواطنات والمواطنين لهذه الخدمة الحيوية في حياتهم اليومية، بغض النظر عن عددهم وحجم الطاقة التي يستهلكونها”.
وأوضحت السيدة أروهال أن دواوير أفلا ونزي بجماعة أنزي كانت في السابق متصلة بشكل كامل بشبكة الكهرباء في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي. الأمر الذي فاجأ السكان بقرار وقف ربط مساكنهم بالكهرباء بناءً على المبرر المذكور. وأكدت أن السكان يطالبون اليوم بـ “إرجاع الأمور إلى نصابها، ومعالجة المشكل الذي تعاني منه هذه الدواوير والذي اتخذ مبررا لوقف تزويدها بالكهرباء، من خلال تقوية جهد الطاقة الكهربائية بمجمل تراب جماعة أنزي عوض قطع التيار عن سكانها”.

وفي ختام سؤالها الكتابي، توجهت النائبة خديجة أروهال إلى السيدة الوزيرة بطلب توضيحات حول “التدابير التي ستتخذونها من أجل إعادة الربط الكهربائي الفردي لمساكن دواوير أفلا ونزي بجماعة أنزي بإقليم تيزنيت، وتقوية الجهد الكهربائي بالمنطقة؟”
وينتظر سكان الدواوير المعنية بترقب رد السيدة الوزيرة على هذا السؤال الذي يعكس معاناتهم وتطلعاتهم إلى الحصول على حقهم الأساسي في الكهرباء، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة في مناطقهم.
منقول