مشاهد بريس
في ظل غياب المراكز الإجتماعية ودور الإستقبال على صعيد الإقليم، أصبحت أغلب العائلات والفئات الهشة تبيت وتفترش الأرض بشوارع المدينة الملولية؛ رغم أن عدة مراكز تم بناءها من تمويل ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبقيت مقفولة في وجه هاتة الفئة التي تحتاج العناية المركزة من طرف مصالح قسم العمل الإجتماعي بعمالة إنزكان أيت ملول.
ومن بين هاته الشوارع التي تبيت فيها هاته العائلات توجد أمام مقبرة لالةزينة، مما يستدعي تدخل عامل الإقليم، قصد إفاد لجنة لمراقبة مثل هاته الفئات المتضررة والتي تعيش أفقر التهميش والإقصاء والإهمال وعدم تدخل الجهات المسؤولة بالإقليم رغم أن الخطاب الملكي كان واضحا في مثل هاته الأمور.