متابعة /مشاهد بريس
في ظل غياب وعي حقيقي باحترام المواتيق الدولية وحقوق الإنسان بمركز أولاد زيدوح باقليم بن ملال أصبح المواطن البسيط والفقير تحكمه طغاة وذوي النفود بالمنطقة ككل مما جعل المواطن البسيط تسلب منه كرامته في واضحة النهار.
ومن بين هاته الفضيحة هو ماتعرضت له عائلة زين صالح بدوار أولاد عبد النبي مركز ولد زيدوح باقليم بن ملال بحيث تعرضت للإهانة من طرف عون سلطة الدي قام باخبارهم صباح يوم العيد الدي يصادف يوم عطلة بتاريخ 29 اكتوبر 2020.
وحسب افادة المشتكون والمتصلون بالجريدة اكدوا بان عون سلطة اكد لهم في توقيت مبكر بضرورة الالتحاق بمركز الدرك الملكي الكائن بمركز اولاد زيدوح دون توصلهم باستدعاء تفيد بأن الأمر يتعلق بما ذكر.
هدا وفي نفس السياق ذاته اكدت المتضررون بان المعنى قام باستدعاءهم وتهديدهم حسب قولهم ان لم يلتحقو بالمركز السالف ذكره علما حتى العائلة توصلت بمكالمة هاتفية من فرد ما يجهل اسمه وصفته مما يستدعي تدخل السلطات الإقليمية والقائد الجهوي الدرك الملكي ببن ملال حول افادة لجنة لفتح تحقيق جدي ومحاسبة كل من يستدعي الفقراء بدون استدعاء وأيام العطل لاسيما أن القانون في مثل هذا المجال كان واضحا.
عائلة المتضرر نفسيا يطالب من عامل اقليم بن ملال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هاته النازلة التي اصبحت تضع مهام اعوان السلطة المحلية على المحك وتضرب حقوق الإنسان والخطاب الملكي بعرض الحائط كما تطالب هاته العائلة من وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية أولاد زيدوح سوق السبت بضمان كرامتها وتمتيعها بحقوقها كباقي المواطنين والمطالبة بإعطاء اوامره السامية لرؤساء مراكز الدرك الملكي بنفوذ تلك المحكمة باستدعاء المواطنين باستدعاءات ادارية وليس شفوية أيام العطل او عبر الهاتف دون معرفة مصدرها.
فهل ستصل هاته الرسالة إلى عامل اقليم بن ملال ووكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بنفس الإقليم والقائد الجهوي الدرك الملكي ام ان الأمر يتعلق بأصحاب نفوذ الدين يتحكمون في أمور الضعفاء وما خفي كان أعظم…..