من المسؤول عن تراجع مهرجان سيدي الغليمي بإقليم سطات

2023-07-26T11:10:20+00:00
2023-07-26T11:16:07+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 6 دقائقwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 6 دقائق
من المسؤول عن تراجع مهرجان سيدي الغليمي بإقليم سطات

شعيب خميس/مشاهد بريس

كانت ساكنة إقليم سطات تعرف بان الموسم بسيدي الغليمي لفن التبوريدة منذ بداية التمانينات الدي كانت ساكنة مدينة سطات تفتخر به كما كانت تشارك فيه أكثر من 45 إقليم منامي لنفود ولاية جهة الشاوية ورديغة سطات بنسلمان الكارة خريبكة برشيد حد السوالم بوزنيقة سيدي رحال البروج أولاد سعيد وغيره من المدن المجاورة

وهدا وأكدت بعض الفعاليات الجمعوية أنه كان من انجح المواسم مند ذلك الوقت من حيث التنظيم والموقع الجغرافي كانت خيام السربات منتظمة حسب كل خيمة والظيافة و كان المهرجان يساهم في اقتصاد المدينه مع خلق فرص العمل للشباب والتجار.

كانت أيام جميلة بسبب الدعم المادي والمعنوي من طرف الجماعات والعمالات التابعه للجهة.

لكن مع الأسف اليوم تغير كل شيء ولم يكن الموسم كيف ما عهدته الساكنة بحيث تم تسجيل غياب السهرات الشعبية التي من المفىوض أن تكون في خيام السربات بنفس الطريقة الماضية بكل خيمة والايقاعات إحتفالا بالمروت الثقافي.

هدا وأكدت نفس المصادر أنه حتى التقسيم الجهوي الجديد ساهم في تغير معالم المدينة التي كانت سابقا من أقوى الولايات الجهوية بالتراب الوطني وحلولها اليوم إلى أضعف إقليم على المستوى الوطني حيث لم تكتمل العديد من المشاريع العملاقة كنادي الكولف الملكي و المركب الرياضي و المركب الصناعي و إعادة هيكلة البنية التحتية لواد بن موسى و بناء سوق شطيبة الشعبي و كسوق نموذجي.

ويا ترى هل تعود المياه إلى مجاريها وترد مدينة سطات الاعتبار اداريا واقتصاديا وسياسيا.

أم أن مهرجان سيدي الغليمي الدي اصبح من أضعف المهرجانات على مستوى الدعم
43 مليون مخصصه لدعمه من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومن تنظيم جماعة أو مهرجان سيدي الغليمي الذي له ماضي جميل وقوي يصاب بالشلل كما اصيبت به المشاريع التي هي اليوم موقوفة التنفيد.

هدا وأكدت بعض الفعاليات انه كان من المفروض إشراك المجلس الإقليمي وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.