مشاهد بريس
جهود مشهودة في مكافحة النصب والاستغلال.. وكيل الملك الدكتور هشام الحسني نموذجًا
في خضم المعركة الشرسة التي يخوضها المغرب ضد آفة الفساد والاستغلال، يبرز القضاء كحصن منيع يحمي حقوق المواطنين.
وفي هذا الإطار، يشكل الدكتور هشام الحسني، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان، نموذجاً مشرفاً للقاضي النزيه الذي يضع نصب عينيه حماية المواطنين من عصابات النصب والاحتيال.
تأييد حقوقي للجهود القضائية
لقد حظيت الجهود الحثيثة التي يبذلها الدكتور الحسني بتقدير واسع من قبل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية المال العام بإقليم أنزكان أيت ملول.
وأكدت الجمعية في تصريحات لها أن هذه الجهود تشكل نموذجاً يُحتذى به في تعزيز سيادة القانون وترسيخ ثقافة النزاهة.
إنجازات ملموسة في مكافحة الجريمة
تمكن الدكتور الحسني منذ توليه مهامه من تحقيق إنجازات بارزة في مجال مكافحة جرائم النصب والاحتيال، حيث أشرف على تفكيك عدة شبكات إجرامية كانت تتاجر بآمال المواطنين البسطاء.
ولا يزال ملف هام في هذا الصدد قيد الدراسة بالمحكمة الاستئنافية بأكادير، مما يؤكد استمرارية هذه الحملة النزيهة.
دور محوري في استعادة الثقة
لعب الدكتور الحسني دوراً محورياً في استعادة ثقة المواطنين بمؤسسة القضاء، من خلال تعامله الحازم مع قضايا الاستغلال المالي التي تستهدف الفئات الهشة. وقد شكلت قراراته الجريئة في هذا المجال رسالة قوية مفادها أن هيبة العدالة فوق كل اعتبار.
تضامن مجتمعي مع الجهود القضائية
يجدر بالذكر أن المجتمع المدني قد عبر عن دعمه الكامل لهذه الجهود، حيث أشادت العديد من الجمعيات الحقوقية بالمنهجية المهنية التي يتبعها الدكتور الحسني في معالجة هذه الملفات الحساسة.
خاتمة: نحو قضاء أقوى
إن النموذج الذي يمثله الدكتور هشام الحسني يؤكد أن المعركة ضد الفساد لا تحتمل أي تراخٍ أو تساهل.
فتحية إجلال واحترام لهذا الرجل الذي جعل من منصبه وسيلة لحماية الحقوق بدلاً من أن يكون مجرد وظيفة روتينية.
ونحن إذ نثمن هذه الجهود، نؤكد على أهمية دعم مثل هذه النماذج المشرفة التي تسهم في بناء قضاء قوي وعادل.