مشاهد بريس
أثارت حادثة منع مراسل صحفي محترف، تابع لجريدة مشاهد بريس والحاصل على الترخيص، من التصوير في إحدى شوارع المحمدية جدلا كبيرا واسعًا تداوله العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
تعود الحادثة إلى تلك المرة العصيبة التي أراد بها المراسل التصوير وتوثيق تداخل خطير في إشارات المرور بالشارع الرئيسي بالمحمدية.
وقد اعترضت عناصر الشرطة المحلية على تصوير المشهد لأسباب غير معروفة، وقاموا بمنعه من تنفيذ مهمته كصحفي رغم قانونية تصرفه.
وبمجرد أن بدأ المراسل في التصوير، تم تعريضه للضغط والمضايقة من قبل أفراد الشرطة الذين طالبوه بوقف تصويرهم ومغادرة المكان دون تبرير واضح.
وبسبب الرفض والاستمرار في أداء واجبه المهني على الرغم من التهديدات والضغوط، تم احتجاز المراسل وتحجير حريته وتنفيذ عملية الاعتقال بحقه.
هذا الحدث أثار جدلا واسعا حول حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين في تأدية واجبهم المهني بحرية ودون تدخل أو عراقيل. يعتبر منع المراسل من التصوير وتعريضه للضغط والاعتقال انتهاكا صارخًا لحقوق الإنسان وحقوق الصحفيين، ويجب على السلطات المعنية التحقيق في هذا الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
