نظمت الفيدرالية المهنية لمموني الحفلات بالمغرب،يومه الأربعاء بمراكش، حملة للتبرع بالدم سجلت توافدا كبيرا من لدن مهنيي القطاع.
وسعت هذه المبادرة المواطنة، المنظمة بشراكة مع جمعية متبرعي الدم من ذوي الأصناف النادرة، إلى تعزيز مخزون الدم في ظل هذه الظرفية الاستثنائية، المتسمة بانتشار جائحة كوفيد-19.
وعرفت هذه الحملة، المقامة تحت شعار “التبرع بالدم .. مبادرة مواطنة خلال الأزمة الحالية”، إقبالا خاصا من مهنيي الفيدرالية وأعضاء الجمعية والمتبرعين من ذوي الأصناف الدموية النادرة، وكذا متطوعين آخرين راغبين في المساهمة في هذه العمل التضامني.
وبالمناسبة، قال رئيس الفيدرالية، السيد يوسف مسكين، “عبأنا المهنيين المنضوين تحت لواء الفيدرالية قصد ضمان مشاركة مكثفة في هذه المبادرة الإنسانية وتوفير أفضل الشروط لضمان نجاحها”.
وأضاف السيد مسكين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تأتي استجابة لنداء التبرع بالدم الذي أطلقه المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش نظرا للنقص الكبير المسجل في مخزون الدم، نتيجة تناقص عدد المتبرعين خلال الأزمة الصحية، معلنا عن تنظيم حملات مماثلة في المستقبل القريب.
من جانبه، أكد رئيس جمعية متبرعي الدم من ذوي الأصناف النادرة، السيد محمود أبغاش، أن هذه العملية التضامنية “تترجم لمساهمتنا كفاعل في تحاقن الدم لمساندة المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش لتجاوز النقص المسجل في مخزون الدم خلال هذه الفترة”.
وأشاد السيد أبغاش، في تصريح مماثل، بحس المواطنة العالي الذي أبان عنه مهنيو الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، “رغم الظرفية الصعبة التي عصفت بقطاعهم جراء الجائحة، آثر المهنيون إلا أن يساهموا في المجهود الوطني الرامي إلى تعزيز مخزون الدم وضمان تزويد المرضى بهذه المادة الحيوية”.
وخلال هذه العملية، اتخذ المنظمون سلسلة من الإجراءات الصحية والتنظيمية (التعقيم المستمر للتجهيزات الطبية وفضاءات التبرع وتوزيع الكمامات والمعقمات على المتبرعين واحترام التباعد الاجتماعي)، تماشيا مع التدابير الوقائية الرامية إلى صون سلامة المتبرعين ومكافحة انتشار الفيروس.