مشاهد بريس
أعلنت سلطات مقاطعة شينجيانغ شرقي الصين يومه الأحد أنها تواجه حاليا نحو مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 يوميا، وتوقعت أن يتضاعف العدد في الأيام المقبلة، في حين توقفت لجنة الصحة الوطنية في الصين عن نشر البيانات المتعلقة بفيروس كورونا.
وتعد شينجيانغ أحد الأقاليم القليلة التي تشير التقديرات إلى ارتفاع الإصابات فيها مؤخرا، بما في ذلك الحالات التي لا تظهر عليها أعراض.
وقال المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه “لم تسجل أي وفيات بفيروس كورونا في الأيام الخمسة الماضية” على الرغم من الارتفاع القياسي في الإصابات المسجلة.
من جهة أخرى، أصبحت الأرقام المسجلة في جميع أنحاء الصين غير مكتملة بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تسجيل الإصابات غير المصحوبة بأعراض، مما جعل من الصعب تتبع الإصابات.
كما توقفت اللجنة اليوم الأحد عن نشر الإصابات اليومية، والتي بدأ المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في نشرها بعد ذلك.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إنه “اعتبارا من اليوم لن ننشر معلومات يومية عن الوباء”.
وأضافت أن “المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها سينشر المعلومات المتعلقة بالوباء لأغراض مرجعية وبحثية”.
وتقتصر الصين في تصنيفها لوفيات كورونا على من توفوا جراء التهاب رئوي أو فشل رئوي بسبب الإصابة بالفيروس، مما أثار اندهاش خبراء الصحة حول العالم.
ولم تتلق منظمة الصحة العالمية أي بيانات من الصين بشأن الحالات الجديدة التي أدخلت إلى المستشفيات بعد إصابتها بفيروس كورونا منذ أن خففت بكين قيودها.
وتقول المنظمة إن الفجوة الموجودة في البيانات قد يكون سببها الصعوبة التي تواجهها السلطات في إحصاء الحالات في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
يشار إلى أنه مع تزايد استياء السكان تخلت الصين مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري عن الركائز الأساسية لسياسة “صفر كوفيد-19” من أجل احتواء الوباء، كما ألغت إجراءات الإغلاق والفحوص والحجر وقيود السفر.
المصدر: وكالات