مشاهد بريس
تخليدا لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب المجيد، وفي سياق التنزيل الميداني لمخططات العمل السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تطوير وعصرنة البنيات التحتية الشرطية، أعطى وفد رسمي يمثل مصالح الأمن الوطني والسلطات المحلية و القضائية بمدينة تاونات، صباح يومه الأحد 21 غشت الجاري، إشارة الانطلاقة للعمل بالمقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة تاونات.
ويحتوي المقر الأمني الجديد على مجموعة من المرافق والوسائل اللوجستيكية التي تجمع بين جمالية الهندسة المعمارية الحديثة وتوفير بنيات الاستقبال التي تقدم خدمات أمنية من المستوى الأول للمواطنين والزوار والأجانب، بحيث تروم هذه البنية الأمنية الجديدة إلى توفير فضاءات عمل مندمجة وعملية لفائدة موظفات وموظفي الشرطة من جهة، وتجويد وعصرنة الخدمات الشرطية ذات الطابع الإداري والقضائي المقدمة إلى المرتفقين عموما من جهة ثانية.
ولتحقيق هذه الأغراض مجتمعة، تم الحرص على إنشاء هذا المقر الجديد بموقع جغرافي يتوفر على ولوجيات متعددة، فضلا عن تجهيزه بالمرافق الأمنية الأساسية الخاصة باحتضان مصالح الشرطة بتنوع وحداتها وفرقها وتخصصاتها الوظيفية، وكذا بنيات الدعم اللوجستيكي والتقني والمعلوماتي، علاوة على أن المقر الجديد يتوفر على فضاءات خاصة باستقبال المرتفقين وتوجيههم وخدمتهم وفق أعلى معايير جودة الخدمات العمومية التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد انخرطت في السنوات القليلة الماضية في إعداد وتنفيذ مخططات شاملة لتطوير البنيات التحتية الشرطية على المستويين المركزي والجهوي، بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها مواكبة عمليات التحديث المستمر للاستراتيجيات الأمنية الموجهة لتحسين ظروف اشتغال الموظفين، وكذا الرفع من مستوى أداء مصالح الشرطة في خدمة أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، باعتبارها مناط وجود المرفق العام الشرطي ككل.