مشاهد بريس
فإذا كان المشورة الملكي قد وصل مرحلته الثالثة وتكلفت به وزارة الداخلية مباشرة بتنسيق مع باقي الشركاء فإن ساكنة الجماعة القروية تدرارت التي تبعد عن الحضارة بقرابة 90كلم تقريبا لم تدق بعد حلاوة المشروع الملكي بعد أن أصبحت تقتني مياه غير صحية من مصالح الجماعة بي 150 درهم للصهريج الواحد الذي يقدر بثلاثة اطوان دون معرفة العواقب التي ستتعرض لها الساكنة التي تقدر بحوالي 4000 نسمة مما جعل جمعية الحياة الطبية للتضامن الاجتماعي بجهة سوس ماسة بتنسيق مع جمعية ايت القاضي بالمزار تقوم بزيارة ميدانية للوقوف على معاناة الساكنة من جميع المشاكل التي تعيشها الطبقة الفقيرة بسفوح الجبال التي تنعدم فيها أبسط الحقوق الاجتماعية للمواطنين ومباشرة من خلال الزيارة الميدانية ستعمل الجمعيات المعنية بمراسلة كل المصالح المختصة قصد تحمل مسؤولياتها لأنه لا يعقل أن نسمع عاهل البلاد قد أعطى انطلاقة المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على الصعيد الوطني وساكنة تدرارت لم تجد حتى الماء الصالح للشرب .
فأي ديمقراطية نتحدث عنها…وأي مبادرة نعول عليها ان لم تكن تستهدف الإنسان بشكل مباشر لما أن العديد من الآبار تم حفرها بدون دراسة علمية تبث مكان وجود المياه رغم أن جميع الآبار لا توجد بها المياه فبالتالي إهدار المال العام في غير محله.
وأمام هذه المعاناة تطالب من الجهات المسؤولة بالتدخل عاجلا قبل حلول فصل الصيف….