فوزية مناصر/مشاهد بريس
ساكنة جماعة مليلة بإقليم بنسليمان تعاني الويلات من كثر الأزبال المتراكمة هنا وهناك والتي تزكم أنوف المواطنين، مسببة لهم أمراض تنفسية وجلدية كثيرة دونما اكثرات من المسؤولين عن هاته البلدة الصغيرة لهذه الكارثة البيئية التي حولت جماعة مليلة التي كانت تعرف سابقا بعروس الشاوية لمطارح عشوائية يصعب فيها العيش ومزاولة الأنشطة الحياتية اليومية، فأصبحت تعرف لذا الجميع بمزبلة الشاوية للأسف الشديد.
إلى متى سيظل مشكل المطارح ببلادنا دون حل ؟؟؟
والمواطن البسيط هو من يدفع الثمن من صحته، راحته النفسية وسلامته العامة وكذا حرمانه من أبسط حقوقه، ألى وهو العيش في بيئية سليمة وجو نظيف.
هذه المشاكل الناجمة عن المطارح العشوائية وكذلك مخلفات البناء والردم تضر بالبيئية وبسلامة الإنسان حيث أصبحت تغزو كل مكان حتى أصبح المواطن يتعايش مع الوضع دون أن يحرك ساكنا كأن هذا الوضع هو الطبيعي.