مشاهد بريس
لا يخفى على المتتبع للشان المحلي لإقليم الصويرة التبعات القاسية و الأزمة الإقتصدية الخانقة التي خلفتها جاىحة كورونا و فترة الحجر الصحي مما جعل مجموعة من القطاعات تتوقف لتعود بعدها لمزاولة نشاطها و لكن وفق شروط لم تكن منصفة للمهنيين حسب تصريحاتهم و منهم سائقوا سيارة الأجرة و الذين لم يستفيذوا من اي دعم يذكر .
لكن الكارثي هو محاولة تعويض البعض منهم الخسارات السابقة من جيب المواطن المغلوب عن أمره ، رغم المسؤولين توصلوا بشكايات عديدة خاصة من جماعات قروية يعيش سكانها وضعا صعبا بسبب جشع البعض ، فقد ثمت مضاعفة ثمن الرحلات بالرغم من كون سيارات الأجرة تحمل العدد الطبيعي و لا تحترم مبدأ التباعد كإجراء إحترازي و هي الذريعة التي كان سابقا يعلق عليها بعض السائقين مضاعفتهم للأجرة حيث يجيبك ( راه الثمن مامخرجنيش ) و الأفضع حاليا هو حمل بعض سيارات الأجرة لأعداد أكبر من التي يثم التأمين عليها و المسموع بها قانونا مما يجعل المواطنين يتكدسون فوق بعض ببعض الجماعات بضرب صارخ لتدابير الوقاية من كورونا ، مما يجعلنا نهيب بالتدخل العاجل لردع هؤلاء و الذين يشوهون سمعه المهنيين و أبناء الحنطة .