هشام عدراوي/مشاهد بريس
يعتبر روض الأطفال مكان حيوي في بداية مسار التعليم للأطفال، اليوم سنتكلم عن روض الاطفال الموجود بالمناقرة الحدادة الذي كانت تشرف عليه جمعية التي انسحبت هذا الاخير قبل بداية الموسم الدراسي كنا ننتظر تحسين ظروف العمل بالنسبة للاساتذة والتلاميذ لكن لاشيء يذكر لا زالت دار لقمان على حالها.
من بين هذه المشاكل، هناك نوافذ وأبواب المؤسسة ا مكسرة. هذا المشهد المؤسف لا ينم عن التقدير الكافي لبيئة التعلم والسلامة اللازمة للأطفال. فنوافذ وأبواب مكسرة تعرض أمان التلاميذ للخطر وتجعلهم عرضة لظروف جوية غير ملائمة، مما يؤثر على تركيزهم ورغبتهم في التعلم.
بناءً على ما سبق، نطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه في روض الأطفال التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يجب أن نتذكر أن الأطفال هم مستقبلنا، ويجب أن نوفر لهم بيئة تعليمية آمنة وملائمة تساهم في تنميتهم وتطويرهم.