مشاهد بريس
تطالب ساكنة دوار امي نتزݣي جماعة أيت تمليل ضواحي دمنات ببناء حجرة مدرسية لتمكين تلميذات وتلاميذ المنطقة من التمدرس في ظروف عادية أسوة بأبناء المناطق الأخرى المحظوظة داخل تراب إقليم أزيلال
وحسب مصادر محلية فقد تم بناء حجرة دراسية بدوار امي نتزݣي من طرف الساكنة وبتنسيق مع الجهات المختصة سنة 2010 للحد من معاناة الاطفال مع بعد المسافة التي يقطعونها يوميا في تضاريس مختلفة حيث تتضاعف معاناتهم في موسم الأمطار، ومنذ ذلك الوقت تلاميذ الدوار يتابعون دراستهم بهذا القسم بنظام المشترك، وهو قسم يتم فيه تجميع مستويين على الأقل في فصل واحد وتسند مهمة التدريس فيه لمدرس واحد يتعامل مع منهجين دراسيين متباينين أو أكثر ومع تلاميذ يختلفون من حيث سنهم ومستواهم وجذورهم الاجتماعية
أضاف المصدر أن هذا الأمر استمر على هذا النحو منذ سنة 2010 مع تجاهل مطالب الساكنة المتمثلة في بناء مدرسة تليق بأطفال الدوار قبل هدم القسم الوحيد الموسم الماضي والذي يضم جميع المستويات الابتدائية بامي نتزݣي من المستوى الاول الى السادس بعد ظهور تشققات بسبب الزلزال الذي ضرب إقليم أزيلال
وتابع المصدر، بعد هدم القسم الوحيد بالدوار تدخلت جمعية محلية حيث منحت بناية تستخدم كروض للاطفال من أجل استغلالها من طرف تلاميذ و تلميذات الدوار بشكل مؤقت ، في إنتظار بناء حجرة دراسية كما تم الاتفاق عليه قبل هدم الحجرة القديمة ، أضاف المصدر أن تماطل الجهات المعنية سيجعل التلاميذ يواجهون مصيرا مجهولا ونحن على أبواب العام الدراسي الجديد
وحسب طلب ساكنة دوار امي نتزݣي لمجموعة من الجهات المعنية بالموضوع، فإن الأطفال المتواجدين في سن التمدرس يعانون منذ زمن غير قصير من الإختيار بين الحرمان من حق التمدرس أو تحمل مشقة السير لمدة طويلة من أجل بلوغ أقرب حجرة دراسية بمجموعة مدارس تسلي ايت مݣون في ظروف جد صعبة من حيث التضاريس والمناخ .
منقول