مشاهد بريس
أعلنت “مضائف” عن إطلاق طلب عروض المشاریع الخاصة بالدورة السادسة من برنامج “مضائف ECO6 ” المخصصة لوجھة فاس.
وأوضحت “مضائف”، في بلاغ لها، أن هذه الدورة مفتوحة في وجه المقاولات والمقاولات الناشئة والمقاولات الصغیرة جدا والصغرى والمتوسطة والحرفیین والتعاونیات وكل حاملي المشاریع المبتكرة، مشيرة إلى أن ھذا الموعد الجدید يتوخى تحفیز ریادة الأعمال وتطویر منظومة بیئیة مستدامة حول ھذه الوجھة السیاحیة.
وأضاف البلاغ أن طلب عروض المشاریع الخاص بھذه الدورة ستنظم ما بين 17 نونبر و30 دجنبر 2021، مشيرا إلى أنه یمكن إیداع الترشیحات للمشاركة في الدورة في المنصة الإلكترونیة الخاصة بالبرنامج على الرابط التالي:www.madaef-eco6.ma.
وتسعى مضائف، يضيف المصدر ذاته، عبر إطلاق ھذه الدورة السادسة إلى إغناء العرض السیاحي للعاصمة الثقافیة والروحیة للمملكة من خلال مشاریع مبتكرة وذات قیمة مضافة عالیة، إضافة إلى تحفیز ریادة الأعمال محلیا من خلال تشجیع المشاریع المنبثقة من الجھة.
وتأتي ھذه الدورة، التي تحتفي بوجھة فاس، من أجل تعزیز المجھودات الاستثماریة المبدولة من قبل “مضائف” من أجل المساھمة في الازدھار السیاحي لھذه الوجھة، التي تتوفر فیھا مضائف على حضور قوي من خلال وحداث فندقیة ذائعة الصیت، وحامات طبیعیة إضافة إلى مسالك الغولف.
ویشترط في المشاریع المؤهلة لھذه الدورة أن تتعلق بإحدى المجالات الستة ذات الأولویة بالنسبة لوجھة فاس ، والمتمثلة في تقییم التراث التاریخي، والتسلیة والترفیه، والخدمات الموجھة للفنادق ومسالك الغولف، وتقییم الصناعة التقلیدیة المحلیة وفن الطبخ، وتظاھرات وملتقیات الشركات والمجموعات، إضافة إلى تقییم المناطق النائیة.
تجدر الإشارة إلى أن المرشحین الذین سیتم انتقاؤھم سیستفیدون من مواكبة “مضائف “ECO6 ، التي تشمل مواكبة مھنیة والولوج للأسواق والتمویلات، إضافة إلى الامتیازات الحصریة التي یتفرد بھا برنامج Eco6.
كما أنه یجب الإشارة إلى أن برنامج “مضائف “ECO6 سبق أن نظم خمس دورات في الوجھات السیاحیة التالیة : تغازوت باي، ومضائف غولف، ومنتجعات السعیدیة، وتامودا باي، والحسیمة.
وتعتبر “مضائف” شركة رائدة في مجال الاستثمار السیاحي في المغرب. وتعمل ھذه الأخیرة على النھوض بالقطاع السیاحي عبر تعزیز طاقته الاستیعابیة، والرفع من جودة العرض الوطني.
وبفضل خبرتھا وخبرة مختلف فروعھا، تساھم مضائف مساھمة فعالة على امتداد سلسلة القیمة السیاحیة في مجملھا وذلك على مستوى المجال التھییئي، ومجال التطویر وإدارة الأصول.