مشروع محل لبيع الخمور يقلق راحة سكان مدينة الجديدة ويهدد سلامتهم

2024-06-04T08:18:35+00:00
2024-06-04T08:18:38+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 8 ثوانيwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 8 ثواني
مشروع محل لبيع الخمور يقلق راحة سكان مدينة الجديدة ويهدد سلامتهم

مشاهد بريس

صدم عدد من ساكنة مدينة الجديدة، من جديد، لخبر أزعجهم كثيرا، وسقط عليهم كالصاعقة، بعدما تصدوا له في السابق، ويتعلق الأمر، بمشروع فتح محل لبيع الخمور بشتى أنواعها على مستوى شارع محمد السادس.
وتقول مصادر متتبعة، أن صاحب المحل، كان في السابق قد حاول، إنشاء مشروعه هذا، لكن الساكنة، كانت له بالمرصاد، من خلال توقيع عريضة واحتجاج، قدمت إلى الجهات المعنية، فتم تجميدها، لكن المعني بالأمر عاد من جديد، وهي العملية التي استنكرتها الساكنة، وأخذت على عاتقها التصدي لها، حفاظا على امن الشارع الجميل، الذي يعتبر مفخرة للمدينة، ويتحول الى مسار رائع تستمتع بجماله العائلات كل مساء، ويزداد وحركية، وجمالا خلال موسم الاصطياف.
ساكنة المنطقة، يستعدون لتحرير عريضة جديدة، والاحتجاج من جديد، دفاعا عن حقهم في شارع جميل بلا مشاكل، ولا عربدة، ولا سكارى، ولا كلام نابي وساقط، ومشاهد يعرفها الغادي والبادي أمام تلك المحلات خاصة أثناء الليل.
ولهذا فان السكان، ومحبي مدينة الجديدة، يرفضون بشكل قاطع، إقامة هذا المحل لبيع الخمور والمشروبات الكحولية، في هذا الشارع الأنيق، فهم لا يريدون ان تتحول الأزقة المجاورة، إلى فضاء خصب للمدمنين، وحيطان المنازل، إلى خلوة يتبلون فيها، في اشبع صورة، ومشاهد مقززة ومخلة بالحياء.
فمن حق أي مستثمر إقامة مشروع له، شرط ان يختار المكان المناسب، من غير إزعاج الآخرين، وإضافة مشاكل تنعكس على سلامة وامن السكان ومرتادي الفضاء.
فإقامة المشروع بالجوار من حي شعبي، ونقطة سوداء، ستفاقم الجانب الأمني، وستهدد راحة الساكنة، وسلامة العائلات مع أبنائها وذويها، والذين سيصبحون عرضة للانحراف والابتلاء لا قدر له، من خلال مشاهدتهم اليومية لما يقع هناك.
وعليه فان الجهات المعنية من واجبها، الإنصات بنبض المجتمع والسكان والسهر على راحتهم، فهم ليسوا ضد أي مشروع، بل يجب ان يكون في المكان المناسب، هذه العملية، التي تسغل بال الرأي العام بالمدينة، دفعت عدد من فعاليات المجتمع المدني لمساندة السكان، في محنتهم هاته، ونضالهم من اجل التصدي لهذا المشروع، حفاظا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، وهم عازمون على سلك كل الطرق القانونية للدفاع عن حقهم في العيش بسلام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.