سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في إطار انفتاح احدى الجمعيات التنموية بدوار تمزا بقبيلة تودما بالجماعة الترابية تنالت بإقليم اشتوكة ايت باها على المؤسسات الخارجية .
عمدت احدى الجمعيات الفاعلة في المنطقة إلى إنجاز مشروع لمكان تجميع الأمطار قصد استغلالها في الشرب و غيره.
هدا المشروع التنموي تقدمت به احدى الجمعيات الى وكالة الحوض المائي بسوس ماسة بتنسيق مع مصالح الجماعة الترابية تنالت بحيت الجمعية المعنية ساهمت بالارض والجماعة الترابية الدراسة ووكالة الحوض المائي إنجاز مشروع (مطفية) التي لها وقع تنموي واجتماعي على الساكنة رغم أن بعض الأشخاص الدين لم تهمهم مصلحة المواطن تعرضوا ضد المشروع لاسباب لا تمت بصلة بالتنمية المستدامة.
الأمر الدي جعل السلطات الإقليمية بإقليم اشتوكة ايت باها تتوصل بعريضة من الساكنة المتضررة من هؤلاء الأشخاص الدين لم يقطن اغلبهم بالمنطقة وهمهم الوحيد هو الوقوف ضد مصلحة المواطن ومنع جميع المشاريع التنموية التي تمولها المؤسسات الخارجية بناءا على طلب الجمعيات الفاعلة بالمنطقة .
فبعد حفر البئر يأتي دور إنجاز المطفية لتجميع مياه الأمطار قصد استغلالها من طرف الساكنة التي تعاني من العطش بسبب الجفاف الذي عرفته المنطقة مند سنوات.
عوض تشجيع مثل هاته الجمعيات التي تناضل وتتوتصل مع المسؤولين خدمة للمصلحة العامة تقوم بعض الجهات بالتشويش عليهم وتسجيل تعرضات ليست في مصلحة المصلحة العامة.
بعض الفاعلين الجمعويين أكد للجريدة بضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات الإقليمية والمحلية لمحاربة كل من يقف ضد مصلحة المواطن بالاقليم ككل رغم أن عاهل البلاد ينادي في خطاباته السامية بضرورة المساهمة في تنمية القدرات الإبداعية والتنمية المستدامة في المناطق الجبلية بعيدا عن العاصمة.
فهل عامل إقليم اشتوكة ايت باها سيوقف أولئك الأشخاص الدين لا تهمه مصلحة المواطن والوطن بصفة عامة.