مشاهد بريس
يحتم مرض السكري على المرضى الذين يعانون منه اتباع نظام غذائي صحي متوازن، يتضمن الابتعاد عن الإفراط في تناول أنواع معينة من الأطعمة، وعلى رأسها تقليل الكربوهيدرات المكررة والسكريات، ولكن هل يمكن أن يكون للحوم مخاطر متزايدة؟
يوضح “الكونسلتو” في السطور التالية، تأثير تناول اللحوم على نسبة السكر في الدم، وفقًا لما ذكره موقع “Healthline”.
هل يؤدي تناول اللحوم إلى رفع سكر الدم؟
قد يبتعد بعض مرضى السكري عن تناول اللحوم، خوفًا من تسببها في ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن، اللحوم الحمراء لا تؤدي إلى رفع سكر الدم بشكل مباشر، نظرًا لأنها من المصادر الغذائية المهمة للبروتين والحديد وفيتامينات ب.
وتلعب تلك العناصر الغذائية دورًا هامًا مساعدة الجسم على تقوية الجهاز المناعي، ونمو أنسجة جديدة، وبناء العضلات، وإصلاح الأضرار الناتجة عن السكري، كما يتحلل البروتين إلى جلوكوز بصورة أقل مقارنة بالكربوهيدرات.
هل يمكن لمرضى السكري تناول اللحوم؟
لا تقدم جمعية السكري الأمريكية (ADA) توصيات لمرضى السكري تفيد بالابتعاد التام عن تناول اللحوم، حيث أوصت في معايير 2021 للرعاية الطبية لمرض السكري، بتناول مصادر البروتين الخالية من الدهون، والتي قد تشمل أنواع اللحوم الخالية من الدهون.
إضافة إلى ذلك، لم تثبت دراسة نشرت عام 2015 في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وجود صلة بين استهلاك اللحوم والمستويات المرتفعة من الجلوكوز أو الأنسولين في الدم لدى أولئك الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع 2.
كيف يمكن لمرضى السكري اختيار اللحوم؟
لا يضطر المصابون بداء السكري إلى الانقطاع عن تناول اللحوم تمامًا، ولكن من الأفضل اختيار مصادر اللحوم بحكمة، وفيما يلي بعض الطرق الجيدة للقيام بذلك:
– اختر قطع لحم البقر الخالية من الدهون كلما أمكن ذلك.
– تناول لحم البقر المفروم الذي يحتوي على نسبة ضئيلة جدًا من الدهن.
– إعداد اللحوم باستخدام الطرق الصحية للطهي، مثل الشواء، أو الطبخ بالبخار.
الأضرار الصحية المحتملة لتناول مرضى السكري للحوم
أشارت بعض الدراسات إلى أن هناك صلة بين استهلاك اللحوم الحمراء وزيادة فرص الإصابة ببعض الأمراض التي تشمل ما يلي:
– السكري من النوع الثاني.
– أمراض القلب.
– سرطان القولون.
– سرطان المستقيم.
ويزيد ذلك الخطر حال تناول اللحوم الحمراء المصنعة والمعالجة.