مشاهد بريس
تواصل ” يامنة اعليجان ” مربية بالتعليم الأولي اعتصامها المرفوق بإضراب عن الطعام لليوم الثاني على التوالي، أمام مجموعة مدارس تفريت أيت حمزة بإقليم ازيلال احتجاجا على ما اعتبرته ” طردا ” من العمل، بعد أن قضت حوالي ست سنوات كمربية بالتعليم الأولي.
وقالت ” يامنة ” في تصريح لمصادر اعلامية ” اتخذت هذه الخطوة من أجل انتزاع حقها في الشغل بعد أن تم طردها وتعويضها بمربيتين جديدتين “.
وأشارت المتحدثة، أنها تتوفر على تجربة وشواهد مسلمة من المديرية الإقليمية بأزيلال تثبت كفاءتها وتجربتها في مجال التعليم الأولي وأنها الأحق بمواصلة عملها دون غيرها.
وأكدت يامنة، أنها نفذت اعتصاما السنة الماضية، وأنها تلقت وعودا من أجل تسوية ملفها، غير أنها عادت أمس الخميس إلى الاعتصام بعد أن تم إقصاؤها وبعد إجراء قرعة أسفرت عن تشغيل مربيتين جديدتين، تقول يامنة.
وأضافت المتحدثة، أنها ” ستواصل معركتها حتى الاستجابة إلى مطالبها، داعية الجهات المسؤولة إلى التحرك لرفع الظلم عنها، والذي لحقها جراء ما أسمته ضغوطات تعرضت لها من طرف رئيس جمعية النور للأعمال الخيرية بتفريت نايت حمزة “.
وتعليقا على الموضوع، قال ميمون نقيقب رئيس جمعية النور للأعمال الخيرية ورئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ مجموعة مدارس تفريت نايت حمزة، أن ” يامنة ” التحقت بالجمعية كمتطوعة بعد أن تكلفت الجمعية بتجهيز القاعة والإشراف على تكوينها، وكانت تتقاضى مبلغ 20 درهم من الآباء عن كل طفل شهريا، مشيرا إلى أنها لا ترتبط بالجمعية بأي عقد كما تدعي.
وأضاف ميمون، أن القرعة التي تم بموجبها اختيار مربيتين جديدتين للإشراف على التعليم الأولي تمت في إطار جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس تفريت نايت حمزة التي تكلفت بالتعليم الأولي بالشراكة مع المديرية الإقليمية بأزيلال، وليس في إطار جمعية النور للأعمال الخيرية.
وأشار ميمون إلى أن المعنية بالأمر رفعت دعوة قضائية ضد جمعية النور للأعمال الخيرية، وأنهم في الجمعية ينتظرون من القضاء أن يقول كلمته في هذا الملف، مؤكدا على أن اختيار المربيتين الجديدتين تم بناء على الشواهد المحصل عليها وعلى كفاءة المترشحات