
شعيب خميس/مشاهد بريس
من أبرز القضايا التي تشهدها المدينة هي مشكلة البطالة، ضعف البنية التحتية، وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تدني مستوى المعيشة لعدد من سكانها.
- البطالة:
المدينة تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة، خصوصًا بين الشباب الذين لا يجدون فرص عمل تواكب مؤهلاتهم. من أسباب ذلك قلة المشاريع الصناعية والتجارية الكبرى التي توفر وظائف، إلى جانب اعتماد العديد من القطاعات على العمالة غير المؤهلة. - ضعف البنية التحتية:
البنية التحتية في سطات بحاجة إلى تطوير، حيث يعاني العديد من الأحياء من مشاكل في شبكات المياه والكهرباء، إضافة إلى قلة المساحات الخضراء ومرافق الترفيه. هذا يشكل عائقًا أمام تحسين جودة الحياة في المدينة. - تراجع الخدمات الصحية والتعليمية:
رغم وجود بعض المستشفيات والمراكز الصحية، إلا أن القطاع الصحي يعاني من نقص في الموارد والأطباء المتخصصين، مما يضطر المواطنين إلى السفر إلى مدن أخرى للحصول على علاج مناسب. في المجال التعليمي، تحتاج المؤسسات التعليمية إلى تحسين المعدات الدراسية وزيادة عدد المدرسين المؤهلين.
الحلول الممكنة:
- دعم القطاع الصناعي والتجاري:
من خلال جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتطوير مناطق صناعية جديدة، يمكن خلق فرص عمل للشباب والحد من البطالة. كما يمكن تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتوفير بيئة ملائمة للابتكار والتوظيف. - تطوير البنية التحتية:
يجب العمل على تحسين شبكات النقل، المياه والكهرباء في الأحياء السكنية، إضافة إلى زيادة المساحات الخضراء والمتنزهات. كما يمكن تحسين الطرق والشوارع لتسهيل التنقل داخل المدينة. - تحسين الخدمات الصحية والتعليمية:
يجب تعزيز استثمارات الدولة في القطاعين الصحي والتعليمي من خلال زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية المجهزة، وتوفير التأهيل المستمر للأطباء والممرضين. كما ينبغي تحسين المناهج الدراسية وتدريب المعلمين لضمان تعليم أفضل. - تحفيز المشاركة المجتمعية:
من الضروري تشجيع السكان المحليين على المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير المدينة من خلال إنشاء منتديات ومنظمات محلية تساعد في تسليط الضوء على القضايا المهمة وتحفيز العمل الجماعي.
إذا تم تطبيق هذه الحلول بشكل فعال، فإن سطات يمكن أن تتحول إلى مدينة أكثر ازدهارًا وتقديمًا للخدمات، وبالتالي تحسين جودة حياة سكانها.