الحبيب لهوبري – مشاهد بريس
على إثر كارثة بؤرة الوحدة الصناعية بأيت ملول، حلت صباح هذا اليوم الأحد، بعثة طبية بالمسبح البلدي القليعة بإقليم إنزكان، قصد إجراء التحاليل المخبرية لوباء (كوفيد-19)، والتي سيستفيد منها أزيد من 153 فردا من مخالطي الوحدة الصناعية السالف ذكرها، في ظل غياب مؤسسات خاصة لمثل هاته الأمور رغم أن المسبح لم يتوفر على الشروط الصحية اللازمة لذلك.
هذا، وأكدت مصادرنا أن السلطات الإقليمية والمحلية مازالت تقوم بتسجيل المخالطين بجميع أحياء الإقليم، مما يستدعي تدافر الجهود من جميع الهيئات الصحية قصد وضع حد لعدم إنتشار العدوى بين مخالطي مصابي بؤرة الوحدة الصناعية بأيت ملول والتي خالفت قوانين الحجر الصحي وغيرها من القرارات الجاري بها العمل.
ساكنة القليعة اليوم تتخوف من إنتشار هذا الفيروس الفتاك، رغم أن التجهيزات الطبية والموارد البشرية لا تسمح بالتغلب على هذا الفيروس.