حفيظ صادق _ مشاهد بريس
قم للمعلم وفه التبجيلا …كاد المعلم أن يكون رسولا هل يكون لنا قول هذا ؟ شكايات ومراسلات وفيديوهات من طرف ساكنة دوار ابلاتن بإمين تليت تشتكي من عنف مدير مدرسة إبتدائية، بل ومتابعته لهم قضائيا لدى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالصويرة. آنها صلاحية المسؤول ويفرضها المشرع التربوي ولكن الساكنة تقول إنه هناك نقص في الجانب التواصلي لدى الإدارة التربوية.
كما تحولت خلال الآونة الأخيرة إلى أداة بيروقراطية في الصراع مع الساكنة، وهو سبب خروج ساكنة دوار ابلاتن في عز أيام تخفيف الحجر الصحي بعد معاناة مريرة ضد مدير مدرسة بدوار ابلاتن جماعة إمين تليت . شكاية مواطنين من العنف الممارس على الساكنة، وقد عبر آباء وأولياء التلاميذ عن معاناتهم المستمرة مع مدير هذه المدرسة، حيث يستعمل معهم مختلف الأساليب من عنف جسدي وسب وشتم في حقهم بعبارات جارحة تمس كرامتهم حسب تصريحاتهم وهم معروف عليهم النضال والمقاومة والعلم والفقه .
إلا أنه تم إرسال مراسلات إلى المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية وعامل الإقليم ووزير التربية الوطنية، وقائد سميمو، ويساءلون الوزارة الوصية في شخص المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية حول هذا السلوك المنافي للقيم التربوية في ظل تهور سلوك هذا المدير حسب شهادات الساكنة، حيث سجلت عليه ساكنة الدوار تعنيف التلاميذ وأولياءهم بعنف مفرط وطردهم بالقوة من الإدارة بعد استفسارهم عن وضعية تعويضات فلذات أكبادهم من “دعم تيسير” . كلها تصرفات خطيرة تهدد التلاميذ وساكنة الدوار، وطالبت الساكنة بإيفاد لجن إقليمية وفتح تحقيق في الخروقات المسجلة لحل المشاكل المطروحة،فأغلب الآباء قاموا بتنقيل أبناءهم الى مدرسة سميمو البعيدة تفاديا للعنف الممارس عليهم .
حيث أن المؤسسة التعليمية هدفها نبيل وتربوي وكل إداري وأستاذ وحارس فهو رمز يقتدى به من طرف تلاميذ المؤسسة التعليمية ، ولابد من أخد وجهة نظر الإدارة أو بالأحرى عقد لقاء تواصلي بين الأباء وإداريو المؤسسة من أجل الوصول إلى هدف نبيل ألا وهو المدرسة مفتاح المستقبل ومن واجب الأباء أن يعرفوا ماذا يقع داخل المؤسسات التعليمية ومن واجب الإدارة الإنصات لمعاناة الأسر القروية التي تعاني الأمرين قساوة البيئة وقساوة المعيشة وتجبر وإستبداد الإدارة التربوية لاحتقارها للساكنة.
