عيسى هبولة/مشاهد بريس
تشهد الأعمدة الكهربائية على مستوى قرية للاميمونة سرقة الأغطية الحديدية للأسلاك المتواجدة في الأسفل، والتي يعتقد كثيرون أنها تُباع لجامعي المتلاشيات والحديد.
وتشكل عملية سرقة هاته الأغطية خطرا حقيقيا على الأطفال الصغار خصوصا تلك الأعمدة المتواجدة أمام مدرسة للاميمونة للتعليم الابتدائي.
هذا ويمكن اطفاء مصابيح الشوارع من خلال الأسلاك البادية أسفل العمود الكهربائي واستغلال الظلام من قبل معترضي سبيل المارة وسرقتهم.
ومن المحتمل أن تمتد خطورة هذه الأعمدة التي سُرقت أغطيتها إلى عموم البيوت عند هطول الأمطار، ووصول المياه الى الاسلاك محدثة تماسا من شأنه العبث بالأجهزة الالكترونية لذى الساكنة بالجماعة.
هذا وندعو الجهات المسؤولة عن هذا القطاع، الاسراع بإيجاد حل لهذا الخطر المحذق كون ذالك الغطاء يمكن فتحه بسهولة، كما ندعو السلطات المحلية الى فتح بحث في الموضوع، والضرب بيد من حديد لمن سولت له نفسه العبث بممتلكات الدولة.