عيسى هبولة/مشاهد بريس
على غرار الصدارة التي حققها حزب العدالة و التنمية بجماعة للاميمونة بإقليم القنيطرة، والفارق الشاسع في عدد الأصوات أمام غريمه حزب التجمع الوطني للأحرار المتصدر وطنيا، وأحزاب أخرى مهيمنة، بالإضافة إلى التفاعل الغير مسبوق مع الموضوع من قبل الساكنة، فإننا أمام مشهد يحمل في طياته دلالات لا يمكن تفسيرها سوى بنزاهة الحزب ونجاعتة بالجماعة.
فبالرغم من سقوط الحزب وطنيا، فقد تمكن محليا من كسب 20 مقعد من أصل 30 مقعد 14 منها بمركز للاميمونة و6 مقاعد من الدواوير التابعة لها على مستوى 25 دائرة.
وأمام هذا العدد الذي يشكل الأغلبية الساحقة في تشكيلة المجلس الجماعي الجديد بللاميمونة، فإنه من المتوقع أن تشهد الجماعة مجلسا بدون عراقل تحت عباءة المعارضة وانخفاضا واضحا من حذة التوتر، كما ستشهد غياب عدد من المنتقدين السابقين والمحرضين، واختفاء الحسابات الوهمية الفيسبوك.
وتأتي هاته التوقعات بناءً على الثقة التي وضعتها الساكنة في أعضاء حزب المصباح، والمساندة التي تمت ترجمتها يوم 8 شتنبر 2021 من خلال وقوفها وسهرها على سير عملية التصويت من وإلى استلام المحاضر.
وختاما نتمنى للمجلس الجماعي الجديد التوفيق في مواصلة مسيرة الإصلاح، كما نتمنى أن يتحد جميع الفرقاء السياسيين، وأن يضعوا المصلحة العامة فوق كل اعتبار من أجل غذ مشرق لجماعة للاميمونة الغالية على قلوب ساكنتها.