مشاهد بريس
أصدرت اللجنة المحلية للحفاظ على موروث بيلماون بودماون بالدشيرة، بيانا أسمته “بيان أكابار بيلماون بودماون الدشيرة نسخة 2019″، والذي طالبت من خلاله الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية بالعمل على نصب تمثال لبيلماون بودماون وسط المدينة و ذلك بعد فتح مناقصة لاختيار التصميم المناسب…، و لضمان الاستمرارية و التعريف بهذا “الكنز الثقافي” المتوارث طالبت ذات اللجنة المجلس الجماعي للدشيرة بتشييد و تجهيز متحف خاص بعادة بيلماون بودماون يكون مقره بأسايس تيكمي أوفلا، فضلا عن تأهيل إسوياس كفضاءات تراثية فرجوية تؤرخ لممارسة عادات عمرت لأزمنة…
و دعت اللجنة في ذات البيان ــ الذي حصلت الجريدة على نسخة منه ــ كافة الجمعيات المهتمة بالطفولة إلى تخصيص حصص من المعامل التربوية و المحترفات اليدوية تختص في إعداد الديكورات و الاكسوسوارات المتعلقة بالعادة قصد ترسيخها في صفوف الناشئة، كما دعت اللجنة كل من وزارة الثقافة و جامعة ابن زهر بأكادير، الأولى للعمل على تثمين و تأهيل بيلماون بودماون لتصنيفه كتراث للانسانية، فيما الثانية ـ جامعة ابن زهر ــ في الانفتاح أكثر و توجيه الطلبة الباحثين خاصة في مسلك الماستر المتخصص في التاريخ و الانتروبولوجية و السياحة و الاعلام، للانكباب على البحث و تعميقه في هذه المادة الثراتية و المساهمة في تأطيرها و تثمينها…
كما تضمن البيان الذي اصدرته اللجنة المذكورة عقب انتهاء “الديفلي” الذي جاب الشارع الرئيسي لمدينة الدشيرة ـ تضمن ـ مطالب للمجالس الجهوية و الاقليمية للسياحة بسوس الكبير و كافة الفاعلين في المجال السياحي لدعم هذا الموروث الثقافي الانساني و تبنيه ككنز ثقافي يستحق التعريف و العناية…
كما استحضر البيان، مهمة و دور المهتمين و المتخصصين في الثرات حيث دعاهم لمصاحبة و ضمان التأطير الثقافي و الأكاديمي في مراحل الاعداد للأعمال الابداعية و الثراتية التي تعرض ضمن فقرات الديفيلي…
و ختمت اللجنة بيانها بشكر خاص لكل الفرق الثراتية و الفنية و الإبداعية التي اتحقت ساكنة و زوار المدينة بأعمالها الفنية المتميزة، و جميع الهيئات و الجمعيات على دعمها و تشجيعها للموروث الامازيغي الأصيل و العمل على إحيائه و الاحتفاء به…