أزمة فكر أم فكر أزمة
بقلم :عبد الله بوعسرية
بالمغرب تتعالى وتختلف الأسامي ،فهناك استعلامات مخابرات أقسام الشؤون الداخلية بالعمالات والعريفات التي كان المفروض منها ضبط أمن وسلامة المواطنين.
بحيث كان اغلب مهمتها العمل خارج الإدارة العمومية ومراقبة كل تحرك قد يضع البلاد على المحك لكن كل هدا لم نراه فكانت النتيجة برسم 2020 مرة والتي أصبحت بسنة الكوارث .
اغتصاب وقتل الطفولة البريئة التي لم تقترف دنبا بهذا البلد الذي يعيش أغلبه تحت عتبة الفقر والظلم الاجتماعي.
فجميع الدول تتخد من كارثة وقعت عبارة تنفذ في وقتها المحدد الا ان هاته البلاد لم ترى سوى أم الكوارث في ظرف وجيز.
وعلى سبيل المثال ما وقع بطنجة وها نحن اليوم نسجل كارثة او فضيحة جديدة قبل أن ينال فاعل فضيحة طنجة جزاءه.
على حسب رأي الشخصي لماذا كثرة هاته الأسامي بالمغرب وانت ترى ام الكوارث أمام اعينك ليل نهار والدولة لم تستطيع تسجيل اعتذار لأهالي هاته الطفولة البريئة المغتصبة اجتماعيا نفسيا وجسديا.
ولم يبقى أن نقول لهؤلاء إن لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم….!!!