مشاهد بريس /حصري
في ظل غياب مصالح وكالة الحوض المائي بجهة سوس ماسة والسلطات المحلية والاقليمية والمصالح الجماعة الترابية لايت ملول تحول نصب وادي سوس بايت ملول الى مستنقعات مائية ملوثة سببها مركز تصفية المياه العادمة بالدراركة ضواحي أكادير.
هاته الفضيحة البيئية الخطيرة التي تنبعت منها روائح كريهة وتفشي الحشرات المسمومة كالناموس والباعوض زد على دلك أمراض وبائية تضررت منها ساكنة ضفة وادي سوس بحي تمرسيط.
جمعيات المجتمع المدني بالحي المذكور اعلاه ندد بصمت المسؤولين باقليم انزكان ايت ملول بطريقة غريبة رغم ان الروائح الكريهة وصلت إلى المدينة وازكمت مستغلي الطريق الوطنية الرابطة بين ملتقى الطرق بايت ملول اتجاه اكادير من ناحية منطقة تكوين.
وفي سياق متصل اكد فاعل جمعوي ان مكتب الماء الصالح للشرب باكادير هو المتسبب في هاته الكارثة البيئية بعدما قاموا بإفراغ المياه العادمة مباشرة بمصب وادي سوس في ظل غياب تام للجهات المسؤولة كالحوض المائي بجهة سوس ماسة والمصالح الصحية البيئية بكل من عمالة انزكان وجماعة ايت ملول.
هدا وفي نفس الموضوع تقوم الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بانزكان بافراغ المطامر المؤقتة التي توجد وسط حي سكني مباشرة بوادي سوس أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية والمسؤولين بالاقليم كأن الأمر الكارثي لا يعنيهم.
الصور الحصرية للجريدة تبين مدى انتشار الروائح الكريهة والحشرات المسمومة والاوبئة في واضحة النهار في انتظار تحرك ضمير مسؤولي الإقليم قبل تنظيم وقفات احتجاجية لفضح المستور.
رغم أن احن عديدة بحضور عامل اقليم انزكان ايت ملول سبق لها أن زارت عين المكان اكن ومع الاسف نفس المعاناة تتكرر للساكنة المتضررة المقبلة على استقبال فصل الصيف الذي تنتشر فيه الروائح الكريهة أكثر من الآن.
فهل ستتحرك الجهات المسؤولة الوصية عن القطاع البيئي بالاقليم ام ان الأمر يتعلق بساكنة هشة وفقيرة.