مشاهد بريس
علم من مصادر مطلعة، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، تعيش منذ مدة على صفيح ساخن، و ذلك في ظل ما تم تداوله من أخبار حول انشطة مهربي المخدرات على مستوى بعض المناطق الساحلية بالجديدة.
و بالاضافة الى مجهر الاجهزة الاستخباراتية المسلط على المنطقة، فقد فتحت جهات عليا بجهاز الدرك الملكي، تحقيقات، للكشف عن حقيقة ما يتم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، و التحقق من مدى صحة الاخبار التي تفيد بتورط عناصر دركية في تسهيل عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
و من المنتظر أن يتم فتح تحقيقات معمقة حول ممتلكات بعض الدركيين و اقاربهم،.في اطار ماتم تداوله بخصوص مراكمتهم لثروات عبر طرق غير مشروعة، بل و أن هناك ندوينات تحدثت عن عناصر باسمها و صفتها، و اتهمتها بشكل مباشر بالتواطئ مع تحار المخدرات و المتاجرين في البشر باستغلال رغباتهم في الهجرة.
و جاءت الاخبار المتعلقة بتهريب المخدرات عبر سواحل الجديدة، أياما قليلة عقب تفكيك شبكة لتهريب المخدرات و الاتجار في البشر، ضمت زوجة بارون مخدرات يدعى “ح”، و سيدة مقربة منه، اضافة الى بعض الاشخاص الذين تربطهم علاقات وطيدة بمنتخبين عن الاقليم، فيما تؤكد مصادرنا على أن عصابات التهريب قد اوقفت نشاطاتها بالجديدة في انتظار مرور العاصفة.
تجدر الاشارة الى ان الفترة الماضية قد عرفت اسقاط شبكة تنشط في نفس المجال بالشمال، حيث خلص التحقيق الذي فتحه رجال محسن بوخبزة الى اعتقال 12 دركي و رئيسهم المباشر، كانوا بعملون بالميناء العسكري للقصر الصغير، تبث تورطهم غي التعامل مع بارونات المخدرات، بل و قد اتُهموا باستعمال تجهيزات العمل في نقل المخدرات بحرا نحو المياه الدولية
