فوزية مناصر/مشاهد بريس
عمل السيد “هشام زلواش” المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بجهة سوس ماسة منذ التحاقه علي خلق دينامية في أوساط مؤسسات القطاع وكذالك على حلحلت بعض المشاريع المتوقفة، منها مخيم تاغزوت والدفع بتسريع وتيرة الأشغال بمخيم أكَلو والعمل على التتبع اليومي لتهيئة مؤسسات دور الشباب والأندية النسوية والمراكز السوسيو رياضية بجميع مديريات الجهة،
كما عمل على تنظيم الملتقى الإقليمي لمؤسسات الشباب والشؤون النسوية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والحضور الدائم لجميع الأنشطة الإشعاعية المنظمة من طرف الجمعيات المهتمة بالطفولة والشباب ودعمه الدائم واللامشروط للمكتب الجهوي للجامعة الوطنية التخييم في إطار مشروع شراكة بين المديرية الجهوية والمكتب الجهوي للجامعة بالجهة التي سترى النور في القريب العاجل.
كما عمل بتعاون مع المكتب الجهوي للجامعة والمدراء الإقليمين للقطاع بالجهة على إرجاع مكانة الجهة في الأنشطة الكبرى للطفولة والشباب من خلال فتح 16 مركز لتداريب أطر المخيمات الدرجة الأولى والذي استفاذ منها 805 من شابات وشباب جلهم من أبناء الجهة والتي سهر على تتبعها من خلال زيارات تفقدية من حين لآخر.
كما تجدر الإشارة إلى أن السيد “هشام زلواش” راكم تجربة مهنية كبيرة من خلال توليه عدة مناصب بالقطاع عززت مهارته ومكنته من تأديت مهمته الجديدة بمهنة عالية برهن من خلالها على علو كعبه في تسيير القطاع بجهة بحجم جهة سوس ماسة، فهو خريج المعهد الملكي لتكوين الاطر سنة 1996 شعبة الشباب، تولى مدير دار الشباب عين الله بفاس ثم مدير دار الشباب بأزمور فمدير برنامج المقامات اللغوية في الانجليزية من 2007 إلى 2013، بعدها مديرا إقليميا بتارودانت، مديرا إقليميا بالفداء مرس السلطان، مديرا إقليميا بعين الشق الحي الحسني النواصر، مديرا إقليميا بالمحمدية فمديرا جهويا لسوس ماسة
كما أنه عضو سابق بالمجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والتقافة.
فهنيئا لجهة سوس ماسة بمسؤول من طينة “هشام زلواش” كفاءة، مهنية عالية، جرأة في إتخاد القرارات الصائبة بمسؤولية وأمانة …
فله كل التوفيق والسداد في مساره المهني والشخصي، وبما أن المناسبة شرط، فاليوم 10 ماي يصادف عيد ميلاده 50، فإن طاقم جريدة مشاهد يتمنى له طول العمر ودوام الأفراح والمسرات