مشاهد بريس
مؤسف جدا ما وقع بالجماعة الترابية ايت وافقا أثناء عملية توزيع المساعدات ( القفة التظامنية ) على المحتاجين التي شابتها خروقات خطيرة وفوضى عارمة من طرف من خولت لهم السلطات المحلية الاشراف على هذه العملية والتي كان من ضحاياها فقراء لا حول ولاقوة لهم يحكون بحرقة كيف تم أقصاءهم في مقابل استفادة جيرانهم من طبقة متوسطة و غنية ،
و يتسائل عدد من الذين أحسوا بالحكرة والاقصاء أمام قصر ذات اليد.
_ هل سيخرقون الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي امتدت للشهر التاني واستمرار تأزم مدخولهم.؟
_هل سيتوجهون إلى مقر القيادة قصد انصافهم.؟
يحدث هذا في وطن يعيش حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا اللعين الذي لملم الشعب المغربي ملكا وشعبا لكن غير مقبول بالبث و المطلق مثل هذه التصرفات وفي هذه الظرفية التي تتطلب منا جميعا مزيدا من التأخي و التأزر لا الاقصاء و التمييز.
هي رسالة مباشرة للسلطات المحلية لانقاد ماء وجهها واستدراك الاخطاء المرتكبة سواء كانت عن قصد أو دون ذلك وانصاف العائلات المتضررة التي تعيش أزمة غذائية وانسانية وما أكثرها في زمن الكورونا.