سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت الجهات المختصة بمراقبة المشاريع التي هي في طور الإنجاز أو بعد إنتهاء الأشغال.
أصبحت ساكنة منطقة أسيف المال دائرة مجاض بجماعة سيدي بوعتمان بإقليم شيشاوة تعاتب المسؤولين بسبب ما تعرضت له الطريق المحلية مباشرة بعد سقوط قطرات من الأمطار التي فضحت المستور .
هدا وفي اتصال هاتفي للجريدة التي تؤكد أنها كانت ستساهم في فك العزلة عن ساكنة باقي الدواوير كدوار أنبدور لكن ومع الأسف الشديد أمام استغراب الجهات المعنية تعرضت الطريق السالفة الذكر للاتلاف والضياع بسبب غش في الأشغال.
وفي سياق متصل أكد المشتكون أن القنطرة التي تم انجازها أصبحت تشكل خطرا في أية تانية والصور التي حصلت عليها الجريدة تبين مدى التشققات الخطيرة والتي تم ترقيعها مرات عديدة أمام أعين المصالح التقنية التي إلتزمت الصمت.
وحسب مصادر للجريدة تؤكد بالملموس مدى تورط الجهات المعنية والتستر عن أشغال إنجاز طريق لم يمر على إنجازها سنة مما يطرح أكثر من سؤال.
هل للسلطات الإقليمية بشيشاوة علم بهاته الخروقات الواضحة للعيان…!!!!
وهل المصالح التقنية التابعة للجهة الممولة لمشروع الطريق السالفة الذكر ليس لها علم بما تعرضت له الطريق المعنية…!!!
وهل هناك سلطات محلية قد فتحت تحقيقا في أسباب تخريب الطريق التي تعرضت للاتلاف والكسر قبل انتهاء ضمان إنتهاء الأشغال حسب المشتكون….!!
وأمام هاته الاسئلة تتساءل الساكنة هل ستفتح السلطات الإقليمية بشيشاوة تحقيقا نزيها في النازلة ومحاسبة كل متورط في غش أشغال و إنجاز طريق محلية بمنطقة أسيف المال…
أم أن الأمور تتعلق بلوبيات تستغل نفودها قصد الاشتعال في ما هو عبارة عن صفقات مشبوهة دون تتبع المشاريع الممولة من طرف المال العام وترك ساكنة المنطقة تعيش نفس المشاكل التي لم تساهم أبدا عن فك العزلة عن مناطقهم السكنية والحفاظ على الهوية القروية.