إبراهيم يعݣوبي/مشاهد بريس
تقع الجماعة القروية لفزوان السياحية شرق مدينة بركان ، في إتّجاه مدينة وجدة عل مسافة حوالي 10 كيلومترات عن بركان ، وعن حوالي 50 كيلوميترا عن وجدة .
يبلغ عدد سكان الجماعة الترابية بضعة آلاف من الأشخاص ، حسب آخر إحصاء للسكان والسكنى .
تتوفر القرية السياحية على حامة طبيعية ؛ يُقال عن مائها أنه يصلح لتفتيت حصى الكِلي ، ما جعل الزوار يحجون إليها من كل حدب وصوب ، وطيلة فصول السنة ، بحثا عن علاج لأمراض أتعبت جيوبهم بدون جدوى .
كما تتميز بسياحة جبلية ممتعة ، لكونها تقبع في سفح جبال بني يزناسن المكونة لسلسلة جبال بني يزناسن ، ما جعل عشاق السياحة الجبلية يحجون إليها وبكثرة مستعينين في تنقلاتهم بالدرجات الرباعية العجلات ، المعدة للكراء بكل من وسط مركز فزوان وجماعة عين الرݣادة القريبة من الحامة . بالإضافة إلى وجود خيول وجِمال معدة للتنقل وأخذ الصور بمقابل مالي رمزي .
ومن بين الأشياء التي تجلب الزوار كذلك نجد محلات بيع أكلة الحلزون المطبوخ بالأعشاب المحلية ، بالإضافة إلى وجود محلات بيع البقول والبواكر كل حسب فصله وإبانه ، دون أن ننسى بيع الأعشاب العطرية والمكسرات وزيوتها الطبيعية والمحلية ، وبيع مصنوعات من الخشب ونبتة الحلفاء ذات صنع محلي ، وكذا محلات بيع اللحوم الحمراء المحلية والطاجين المحلي .
أما فيما يتعلق بالإيواء فهناك منازل مفروشة معدة للكراء اليومي والشهري ، بالإضافة إلى فنادق وبأثمنة في متناول الجميع تشجيعا من أبناء البلدة للسياحة الداخلية والخارجية .
لكن ما يجعل القرية لا سيما وسطها حيث توجد الحركة وبكثرة
في حاجة إلى تدخل عامليّ عاجل ، قصد تأهيل يليق بمكانتها السياحية ؛ من ربط للمحلات التجارية بقنوات الصرف الصحي ، وتزفيت شارعها الرئيسي والوحيد ، والضرب بيد من حديد على من يلقون بالنفايات على جنبات القرية ، خاصة بمدخليها الشمالي والجنوبي ، وكذا إخلاء الملك العمومي من التجار لا سيما جنبات مدخل الحامة ، وتخصيص أماكن تليق بهم وبمكانة المكان .