قائد المركز الترابي لمولاي بوسلهام ينجح في إحباط عملية تهريب ضخمة” 2طون ديال الحشيش”

2024-06-03T19:17:24+00:00
2024-06-03T19:17:26+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 14 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 14 ثانية
قائد المركز الترابي لمولاي بوسلهام ينجح في إحباط عملية تهريب ضخمة” 2طون ديال الحشيش”

مشاهد بريس


في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات، تمكنت عناصر الدرك الملكي بمولاي بوسلهام بقيادة القائد الشجاع رشيد مقادير، المعروف بلقب “صدام”، يومه الإثنين من إحباط عملية تهريب ضخمة لحوالي طنين من مخدر الشيرا العملية النوعية، التي تمت نحو الساعة الخامسة صباحًا، شهدت اعتراض قارب تقليدي مجهز بمحرك على شاطئ مولاي بوسلهام، وعلى متنه كمية كبيرة من المخدرات محملة على شكل صفائح.

وأثبتت هذه العملية الفعالة قدرة عناصر الدرك الملكي على توقيف القارب وتفتيشه، حيث تم تسليم البضاعة ووسيلة النقل المحجوزة لمصالح الجمارك. ولا يزال التحقيق جارياً لتحديد هوية المتورطين والبحث عنهم، وذلك ضمن استراتيجية محكمة تستهدف تجفيف منابع الإجرام ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.

وقد أشادت فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي بوسلهام بالمجهودات المبذولة من قبل عناصر الدرك الملكي بقيادة القائد رشيد مقادير وساهمت هذه الجهود في تعزيز الشعور بالأمن لدى سكان المنطقة، وتحقيق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة بكافة أشكالها، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات، الإدمان، السرقة، والجرائم المرتكبة بالقرب من المؤسسات التعليمية.

يُذكر أن فعالية هذه العمليات تعززت بفضل تثبيت رادار القمر الاصطناعي على الشريط الساحلي لمولاي بوسلهام، مما ساهم بشكل كبير في مكافحة تجارة المخدرات وضبطها ومن خلال التنسيق المحكم بين عناصر الدرك الملكي والدرك البحري، تم رصد كل التحركات المشبوهة والقيام بعمليات استباقية لمكافحة تهريب الحشيش نحو أوروبا.

وأكد أحد الحقوقيين لمصادر إعلامية أن هذه الجهود المتواصلة لعناصر الدرك الملكي قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بفضل القيادة الحكيمة لقائد المركز الترابي رشيد مقادير. وقد حققت هذه الجهود نجاحات كبيرة في استئصال جذور الفساد والجريمة، مما يعكس تفاني القائد مقادير وحرصه الدائم على سلامة المواطنين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.