مشاهد بريس
لا حديث اليوم بمدينة الدشيرة الجهادية إلا عن فوضى التعمير الذي تعيش على إثره ساحة تبارين للترفيه .
ساكنة الحي تتسأل عن الصمت المريب للسلطات المحلية اتجاه الخروقات التي أصبحت تطال تصاميم البناء دون أن يحرك قائد المقاطعة الثانية ساكنا وهو المسؤول عن رصد هذه الخروقات .
الغريب في الأمر أن السلطات المحلية أصيبت بالعمى لحظة فتح كراجات إلى الساحة العمومية للترفيه بحي تبارين .
في ظل هذه الوضعية لا يسعنا إلا أن نطرح عدة تساؤلات وهي:
– أليست هذه السلبية الملاحظة على سلوك بعض المسؤولين يتنافى مع ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يدعو إليه و يلح عليه في مجال تفعيل و ترشيد دور المجالس البلدية والسلطات المحلية , و محاربة أشكال الفساد و التسيب و العشوائية مع الحرص و الحزم على تطبيق مساطر القانون و صيانة حقوق المواطنين ؟
– أي دور للمجلس البلدي والسلطة المحلية إزاء الخروقات و التجاوزات اللاقانونية والتي يعاينونها يوميا ولا يبادرون بمعالجتها قبل أن تصبح حقا مكتسبا للمتلاعبين بالقانون ؟
إذا من المسؤول عن الفوضى الخطيرة التي تمس بجمالية أحيائنا ، هل هي السلطات المحلية وعيونها لا تنام والتي من المفروض عليها رصد كل الخروقات وإبلاغها إلى المسؤولين؟