زينب الفاضلي/مشاهد بريس
تنظم كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية يوم أمس 10 ماي 2023 . في إطار برنامج الدورة الخامسة عشر لمهرجان سوس الدولي، ندوة ثقافية تحث عنوان ” إضاءة في مسار تجارب سينمائية ” تحث تسيير الذكتور عبد السلام دخان،
و بحضور مجموعة من الفنانين الذين حاولوا مشاركة تجاربهم السينمائية مع طلبة كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية، من بينهم الفنان جمال العبابسي و الفنانة نواعم باطما، و الأديب و المفكر محمد زيطان،
بدأت الندوة ب سرد الفنان جمال العبابسي لتجربته السينمائية حيث تحدث عن صعوبة المزاوجة بين الدراما التلفزيونية و الفن السينمائي ، حيث أشار الى ان حبه للمسرح هو الذي يزوده بالشحنة الزائدة و الحافز الأساسي في الصمود و المزاوجة بين عدة أعمال تلفزية و سينمائية. حيث أشار أيضا الى أن إعطاء مشاهد و أعمال فنية مليئة بالقيم و المبادئ التي سوف يستفيد منها المشاهد، هو هدفه الأسمى من الفن السينمائي.
كما شاركت الفنانة نواعم باطما، تجربتها في التمثيل، حيث انها دوما ما يتم إدراجها في مشاهد قبيحة و عدوانية و التي لا تعكس شخصيتها الحقيقية, و أنها قد تسلمت و لأول مرة دور كوميدي في أحد برامج رمضان هذه السنة.
الأديب و المفكر الأستاذ محمد زيطان أيضا قام بإعطاء رأيه في بعض الأفلام المغربية و نقذ بعض السلبيات فيها، حيث أشار ان الممثل السينمائي او التلفزي يجب أن يمر بالضرورة من فن المسرح، باعتبار المسرح هو المدرسة الأولى، كما قام بنقذ ظاهرة ” الفقاقيع الهوائية” كما سماها، و التي يقصد بها إدراج مؤثري مواقع التواصل الإجتماعي في الأعمال التلفزية و في السينما، بكونهم لم يتلقو تكوينا أساسيا من المدرسة الأولى و التي هي المسرح.
كما نقد مجموعة من سلبيات المشاهد التمتيلية المغربية من بينها مشهد الموت حيث اعتبره أفشل مشهد في الأعمال السنمائية المغربية، و السؤال يترك مفتوحا حول سبب هذا الفشل في تمثيل المشاهد المغربية.
ثم ختام فعالية الندوة الثقافة الفنية بتوقيع الأستاذ محمد زيطان لكتبه الجديدة. و تقديم شواهد تقديرية لكل من الفنان جمال العبابسي و الفنانة نواعم باطما و الأستاذ محمد زيطان ، كما ثم توزيع شواهد أخرى خاصة بتكوين المسرح و الكوميديا على الطلبة المنخرطين في الدورة التكوينة التي تقدمها كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية في المسرح.