مشاهد بريس
طالبت فعاليات مدنية وحقوقية بالتدخل لإصلاح حالة البنية التحتية المتدهورة، وبالأخص فيما يتعلق بالطرق، في جماعة تازة. وقد سبق لجريدة العاصمة أن طرحت هذه المسألة في عدة مناسبات من خلال تقاريرها وأخبارها ومقالاتها.
وأضافت ذات الفعاليات أن المتابع للشأن العام المحلي لا يمكنه إلا أن يشعر بخيبة أمل كبيرة وصدمة نتيجة لتراجع وتدهور البنية التحتية في المدينة، وبشكل خاص فيما يتعلق بالطرق. فقد يعاني السائقون من العديد من الحفر في الطرق والشوارع والأزقة، مما يزعجهم خلال تنقلاتهم وسيرهم، وهذا قد يؤدي إلى وقوع حوادث مميتة للسائقين والمارة على حد سواء. ولا تزال هناك مقاطع طرق لم يتم تزفيتها حتى الآن.
وأكدت ذات المصادر أن تدهور البنية التحتية في المدينة ليس مجرد قضية تقنية، بل هو قضية إرادة سياسية. وتكمن المشكلة في الجهة المسؤولة عن إدارة الشأن العام المحلي، ويتعين على المجلس البلدي في تازة أن يتحمل مسؤوليته بناءً على الاختصاصات المسندة إليه، سواء كانت ذاتية أو مشتركة أو منقولة. يجب أن ينفذوا برامج تستجيب لمتطلبات التنمية، بعيداً عن إهدار الوقت الذي يؤدي إلى تضييع فرص البناء والتنمية في المدينة. يجب أن يتغلبوا على منطق الصراعات السياسية والتجاذبات العبثية، التي لا تفيد المواطنين بأي شكل.
