مشاهد بريس /حصري
من مدة وفعاليات المجتمع المدني بحي تمرسيط بايت ملول باقليم انزكان تشتكي وتراسل رسائل مباشرة للمسؤولين على مستوى الجماعة الترابية لايت ملول والسلطات المحلية والاقليمية مصالح الشبيبة والرياضة.
لكن كانت النتيجة هو صمت المسؤولين بنفوذ الاقليم على فضيحة تقيلة بطلها من خولت له مهمة تسيير مؤسسة تابعة للدولة على احد قول العديد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة رغم ان عامل الاقليم له علم بما يجري من اقصاء اطفال أبرياء من ولوج الملعب سوسيو رياضي للقرب بحي تمرسيط التابع للشبيبة والرياضة.
هؤلاء الأطفال تنكرو بصمت المسؤولين واصبحوا يمارسون هوايتهم المفضلة على جنبات وادي سوس وامام النادي النسوي فما تحولت البنيات التحتية للملعب السالف الذكر الى مكان لممارسة الدعارة وشرب الخمر وتعرضه للخراب والتخريب.
الصور الحصرية للجريدة التي توصلت بها من طرف فعاليات جمعوية توضح حسب حرقتها الفضيحة الثقيلة المسجلة داخل مؤسسة عمومية حرمت من خدماتها أطفال وذويهم في واضحة النهار أمام أعين وتستر السلطات المحلية والاقليمية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول والبرلمانين.
هاته الفضيحة ستصل إلى عامل اقليم انزكان ايت ملول لكن يبقى السؤال المطروح.
هل سيفتح تحقيق جدي ومحاسبة المتورطين في تحويل مؤسسة عمومية الى وكر للدعارة وحرمان شباب المدينة من الاستفادة من خدامات المشروع الرياضي…….!!!!!