سعيد بوفوس/مشاهد بريس
اثارت كهوف وبنايات مهجورة غصب ساكنة حي المستشفى بايت ملول .
هاته البنايات والكهوف اصبحت ملادا لتجمع دوي السوابق العدلية والمختلين عقليا وسط حي ينتمي للحضارة الدي اعتبرته فعاليات جمعوية وحقوقية انه خارج اهتمام المسؤولين والسلطات الإقليمية والمحلية التي باتت تراقب الوضع من بعيد في انتظار حالة وفاة او اغتصاب او كارثة بيئية وصحية.
فاعل جمعوي في افادته للجريدة أكد أن الساكنة والجمعيات راسلت كل الجهات المسؤولة مند أزيد من اربعة سنوات لكن ومع الاسف لم تدخل أية جهة الى يومنا هذا.
وفي نفس السياق ذاته أكد المعنيون ان هاته الفضيحة اضحت تشوه المنظر العام للمدينة .
الساكنة تطالب من خلال الجريدة عامل الإقليم بفتح تحقيق حول من هي الجهة التي التزمت الصمت والاكتفاء بالتفرج من بعيد دون تسجيل اي تدخل يدكر لحد الان.