مشاهد بريس
بتاريخ 2 يوليوز 2022 يتم تسجيل كارثة بيئية في نفس المكان بحي الأمل بايت ملول أمام مرأى وصمت السلطات الإقليمية والمحلية والمصالح الجماعية التي تتستر على هاته الكوارث التي سببها لوبيات تستغل المستودعات العشوائية.
المستودع السالف ذكره والدي تعرض للحريق وسجل حالات وفاة من قبل دون ان تتخد الجهات المسؤولة اي تدخل مما يسجل اليوم نفس الحريق المشكوك في سبب اشتعالها صباح هدا اليوم .
الشرطة القضائية والعلمية والوقاية المدنية واعوان السلطة المحلية كانت بعين المكان بحي الأمل المنتمية لنفوذ الملحقة الإدارية الثانية التي توصلت بالعديد من المحاضر من طرف الشرطة الإدارية للجماعة الترابية لايت ملول الا انه ومع الاسف لم يتم تنفيذ بنود هاته القرارات.
مثل هاته الكوارث التي تقع في نفس المكان وبمستودع عشوائي تطرح اكثر من سؤال عن من هي الجهة التي التزمت الصمت والاكتفاء بالتفرج بما يقع امام اعين المسؤولين والسلطات المحلية والاقليمية علما ان الساكنة وفعاليات المجتمع المدني تقدمت بالعديد من الشكايات التي مع الأسف الشديد بقيت حبيسة رفوف هاته المؤسسات الإدارية .
الساكنة اليوم تحمل المسؤولية التقصيرية لعامل الإقليم الدي يتوصل بالشكايات ولم يحرك ساكنا .
هدا وفي نفس السياق ذاته أكد المعنيون المتضررون ان المستودع السالف ذكره يتم حمايته من طرف المسؤولين لأسباب يجهلها الكثيرون من الساكنة.
مصادر الجريدة تؤكد أن دلك المستودع يستغل غياب المراقبة ويتاجر في مواد سامة تهدد الفرشة المائية وتلوث البيئة بمواد محرمة دوليا خاصة انها قادمة من الحي الصناعي بايت ملول وماخفي اعظم.
فهل ستفتح مصالح السلطات الإقليمية بانزكان تحقيق حول هاته الكارثة التي ازكمت رائحتها انوف ساكنة حي الامل بايت ملول.