سعيد بوفوس /مشاهد بريس
أمام مرآى ومسمع السلطات الإقليمية بإقليم إنزكان أيت ملول تم تركيب أعمدة كهربائية حديدية كبيرة الحجم وسط طريق عمومية معبدة بمنفد الطوارئ للملعب الجماعي لايت ملول.
هدا وسبق لاحدى الجمعيات ان راسلت كل الجهات المسؤولة قبل بداية الأشغال عبر تسجيل شكايات بمكاتب الضبط التابعة للجهات المسؤولة حسب تصريحهم للجريدة .
وفي نفس السياق ذاته مصالح إدارة الكهرباء قامت تركيب الأعمدة السالفة الذكر بالمكان الموجود بين المستودع الجماعي وشركة خاصة للتلفيف مما قد يشكل خطرا على طريق منفذ الطوارئ من جهة وصحة المواطن من جهة وتفيد مصادرنا ان الشركة التي نالت الصفقة عمدت بتركيب الأعمدة موضوع الشكاية يومه السبت والاحد ضدا على القانون دون ان تدخل أية جهة مسؤولة .
كما بلغت مصادرنا ان بعض الجهات تقول بان عامل إقليم إنزكان هو المسؤول عن هاته الفضيحة بسبب الدفاع عن المصلحة الخاصة وتشويه المنظر العام للمدينة .
الجمعية المشتكية تفيد حسب تصريحها بأن مصالح الجماعة الترابية لايت ملول ليست لها قوة قصد التدخل لرفع الضرر الواضح وضوح الشمس رغم انها ممثلة في اللجنة التي صادقت على تركيب تلك الأعمدة السالفة الذكر والتي تبين الصور الحصرية للجريدة بان هناك ضررا بالعين المجردة ويشكل خطرا في أية لحظة.
رغم ان هناك لجنة سيتم تخصيصها لمعاينة الأعمدة التي تم تركيبها ودلك لتمويه للمواطنين بان تلك المصالح المعنية ليس لديها دخل في تلك الفضيحة مما تتوعد الجمعية المشتكية انها ستتقدم بشكاية استعجالية الى القضاء ان لم يتم رفع الضرر بشكل نهائي.