مشاهد بريس
امام استغراب اللجن الجماعية اصبح تدبير فضيحة او الملف البيئي الدي شكل مشكلا خطيرا مند سنوات لدى الساكنة.
هاته الفضيحة البيئية كانت سبب نقاش حاد حول معاناة الساكنة المتضررة مما جعل المصالح الجماعية تساهم بالكازوال واحدى الشركات تكلفت بتنظيف مجرى الوادي من المياه العادمة إلا انه ومع الاسف الشديد تم ما لم يتم في الحسبان بحيث قام أحد الاشخاص بتمرير شبكة لمزرعته الخاصة مما تسبب في تخريب مجرى المياه حسب الصور التي حصلت عليها الجريدة.
هدا وفي نفس السياق ذاته أكد المعنيون انه في ظل غياب مراقبة المصالح الجماعية والسلطات الإقليمية عمد من تكلف بتنقية الوادي استغل الفرصة ليقوم باستغلال صمت المسؤولين والقيام بتحويل الوادي لمقلع الرمال والحصى وتحويله الى مكان مجهول لاستغلاله في مشاريعه الخاصة .
الجهات المسؤولة مطالبة اليوم بفتح تحقيق حول هاته الفضيحة التي ازكمت رائحتها انوف الساكنة المتضررة رغم ان لجن كونت لدلك ولم تجد ادان صاغية.
فهل ستفتح مصالح السلطات الإقليمية بانزكان تحقيق حول هاته الفضيحة ام ان الامر يتعلق بلوبيات تستغل صمت الساكنة لتنفيذ مخطط الأهداف المتفق عليها بين المتوريطين في هدا الملف الشائك.