مشاهد بريس
في بلد تنعدم فيه ربط المحاسبة بالمسؤولية الفيضانات أدت إلى فقدان ضحايا يومً الأربعاء غشت 2019 بدوار تيزرت جماعة تنياريت بتاروداتت هذه الفضيحة تساءل كل المسؤولين والمنتخبين عن المسؤولية في التعمير والتراخيص والمراقبة التي لا تأخذ بعين الاعتبار ادنى شروط الوقاية ببناء ملعب في واد ،علما ان لكل الوديان الحافة منذ سنين ذاكرة تعيد احتلال سرير الوأد عند اولى الفياضانات رغم تحذيرات المجتمع المدني البيئي الذي يعيد و يكرر بان التغيرات المناخية أضحت واقعا والكوارث الطبيعية ستزداد حدتها وتردداتها وعلى كل السلطات والجماعات اعادة النظر في كل التجهيزات والبنايات التي تشكل خطرا ممكنا وتتكيف مع التغيرات المناخية بدل التحركات الموقتة التي لا تبعد الخطر والكوارث التي تطالب اليوم بمحاسبة مصالح وكالة الحوض المائي بأكادير والمهندس الجماعي ومصالح العمالة التي صادقت على مشروع ملعب الموت وليس ملعب القرب والسلطات المحلية .
هذه الكارثة نتأسف كثيرا عن وقوعها في مكان زاره عامل إقليم تارودانت وهو ضاحك يضحك ويقول ويكرر هذا قدر وسط أجواء تؤكد أن الأرض التي تم فيها إنجاز هذا الملعب بالمال العام مهدد من افتتاحه في وجه الشباب الذي أدى الثمن غاليا كباقي الفضائح التي تقع بنفس الإقليم وعامل الإقليم ووزارة الداخلية تكتفي بتقديم التعازي للضحايا مع الأسف دون ردع كل المسؤولين الدين تسببوا في هده الفضيحة التي ازكمت أنوف العالم بأسره. ….